مصر لإنتاج مركبة جديدة بديلة لـ«التوك توك»

تعمل بمحرك ثنائي ومكونة من 4 عجلات

وزيرا الدولة للإنتاج الحربي والتجارة والصناعة يتفقدان المركبة (وزارة الإنتاج الحربي المصرية)
وزيرا الدولة للإنتاج الحربي والتجارة والصناعة يتفقدان المركبة (وزارة الإنتاج الحربي المصرية)
TT

مصر لإنتاج مركبة جديدة بديلة لـ«التوك توك»

وزيرا الدولة للإنتاج الحربي والتجارة والصناعة يتفقدان المركبة (وزارة الإنتاج الحربي المصرية)
وزيرا الدولة للإنتاج الحربي والتجارة والصناعة يتفقدان المركبة (وزارة الإنتاج الحربي المصرية)

بهدف توفير مركبات آمنة للمواطنين، تسعى مصر لإنتاج مركبة جديدة بديلة لـ«التوك توك»، مكونة من 4 عجلات ومحرك ثانٍ للبنزين والغاز الطبيعي.
وقال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، بعد تفقده لعينة مشروع مقترح تنفيذه بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وإحدى شركات القطاع الخاص «جي بي أوتو غبور»: «الوزارة تسعى لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.
ورغم الانتشار اللافت لمركبات «التوك توك» في كل أنحاء مصر، فإن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أظهر أن إجمالي عدد مركبات «التوك توك» المسجلة على مستوى الجمهورية، بلغ 243 ألفاً و661 «توك توك» فقط حتى شهر يونيو (حزيران) من عام 2020.

بدورها، أشادت السيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة بالمركبة وإمكانياتها، مشددة على أن المركبة سيتم إنتاجها بمحرك نظام ثنائي بما يقلل من تكلفة النقل والتشغيل ويجعلها مركبة صديقة للبيئة. مضيفة أن هذا التعاون يدعم خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للمواطنين.
مؤكدة اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة، وهو ما يسهم بفعالية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.
وتتميز المركبة الجديدة بأنها ستكون مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة والطرق غير القياسية، بحسب المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، والمتحدث الرسمي للوزارة، محمد عيد بكر، الذي أضاف في بيان الوزارة أنه «يمكنها قطع مسافة تصل إلى (550) كم من دون إعادة ملء (250 كم بنزين و300 كم غاز طبيعي)، كما يمكن أن يتم العمل على إنتاج المركبة لتعمل بمحرك كهربائي في منتصف العام المقبل».
مشيراً إلى أن هذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظة على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة، ولفت بكر إلى أن المركبة حاصلة على شهادة E - Mark الأوروبية واعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لهذه الشهادة.

 ووفق ما أعلنه مجلس الوزراء، في منتصف العام الماضي، فإن عدد مركبات «التوك توك» التي تم ترخيصها، لا يتجاوز 10 في المائة من إجمالي المركبات في 22 محافظة.
وتعمل الحكومة المصرية على إدخال مركبات «التوك توك» ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، على أن تعمل سيارات الميني فإن التي سيتم تسليمها كبديل للتوك توك بالغاز الطبيعي.
وكشفت بيانات الإحصاء، عن أن عدد مركبات «التوك توك» المرخصة في محافظة القاهرة بلغ نحو 8 مركبات فقط، بينما بلغت 1 «توك توك» فقط مرخص في محافظة بورسعيد.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».