ادّعى امتلاكه أكثر من 700 مليون دولار... كم تبلغ أرصدة ترمب في البنوك؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

ادّعى امتلاكه أكثر من 700 مليون دولار... كم تبلغ أرصدة ترمب في البنوك؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

كشفت حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه كان لديه 93 مليون دولار في البنك خلال العام الأخير من رئاسته وهو مبلغ ضخم، لكنه أقل بكثير من المبالغ التي ادّعى أنه جمعها على مر السنين، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
التقييمات الجديدة، التي جمعتها مجلة «فوربس»، مستمَدّة من بيانات ترمب المالية الصادرة الأسبوع الماضي عن المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، التي يتابع مكتبها تحقيقاً مدنياً معقداً بشأن منظمة ترمب.
ومقتنيات ترمب النقدية ليست سوى جزء بسيط من إمبراطوريته التي تعتمد على العقارات وملاعب الغولف وأصول العلامات التجارية التي يصعب تحديدها كمياً.
ومع ذلك، يبدو أن المبلغ تراجع كثيراً عن ذلك الذي ذكره ترمب، بما في ذلك خلال جهوده الطويلة لمحاولة إقناع الجهات المسؤولة بوضعه على رأس قائمة المليارديرات في العالم.
تم إدراج الأصول النقدية لترمب على أنها 114 مليون دولار في عام 2016 عندما كان يترشح لمنصب الرئيس. لقد انخفضت إلى 76 مليون دولار في عام 2018، وارتفعت إلى 87 مليون دولار في عام 2019، ووصلت إلى 93 مليون دولار في عام 2020، آخر عام له في المنصب.

ولكن في عام 2015، عندما كان ترمب يطلق حملته للرئاسة، أصدر بياناً مالياً يُظهر أوراقاً مالية بقيمة 302 مليون دولار اعتباراً من يونيو (حزيران) 2014، عندما قال إن صافي ثروته كان نحو 9 مليارات دولار.
وانخفض هذا الرقم إلى نطاق يتراوح بين 78 مليون دولار و232 مليون دولار عندما طُلب من ترمب تقديم بيان مالي موقّع إلى الحكومة الفيدرالية.
وصفت مجلة «فوربس» اجتماعاً استمر ساعتين مع ترمب في عام 2015 لمناقشة شؤونه المالية داخل «بنتهاوس» في برج ترمب -الذي هو في حد ذاته موضوع تبحث فيه جيمس. يقول مكتبها إن ترمب زعم أن «بنتهاوس» في مانهاتن كانت مساحته 30 ألف قدم مربعة في بيانات الحالة المالية المقدمة للمقرضين، بينما كان في الواقع عبارة عن 11 ألف قدم فقط.
وقال للمجلة: «أملك 793 مليون دولار... لماذا؟ لأنني أبيع أشياء»، مشيراً إلى بيع مسابقة ملكة جمال الكون بنحو 30 مليون دولار.
قدمت المدعية العامة في نيويورك الأسبوع الماضي أوراقاً للمحكمة تطلب فيها الإدلاء بشهادة من ترمب وابنته إيفانكا وابنه دونالد ترمب جونيور في تحقيقها.
https://twitter.com/NewYorkStateAG/status/1483652354398429184?s=20
وقال مكتبها إنه «جمع أدلة إضافية مهمة تشير إلى أن منظمة ترمب استخدمت تقييمات الأصول الاحتيالية أو المضللة للحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، بما في ذلك القروض والتغطية التأمينية والخصومات الضريبية».
ونفت منظمة ترمب بدورها ارتكاب أي مخالفات.
https://twitter.com/NewYorkStateAG/status/1483652355442847748?s=20


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».