لم تعد صفقات العمل تبرم في الحانات، وعلى موائد العشاء الفاخرة وسط تبادل الأنخاب، بل في مراكز اللياقة البدنية وسط العرق أو ربما خلال المشي أو الركض البطيء.
ويقول خبراء اللياقة إن فصول اليوغا ومراكز التدريبات الرياضية الأخرى حلت محل ملاعب الغولف وحفرها التسع، وإن المشروبات الصحية حلت محل كؤوس المارتيني، حسب «رويترز».
وقالت سارة سيسيليانو (32 عاما)، وهي مديرة دعاية تنفيذية تقدم فصولا للتدريبات البدنية «الربط بين شبكات رجال الأعمال والتدريبات البدنية ولد من الرغبة في الاتصال مع الزبائن على مستوى أعمق.. الكثير من صفقات البيع تتم أثناء احتساء المشروبات».
وترى سيسيليانو ومقرها مدينة نيويورك أن اصطحاب زبائنها وغالبيتهم نساء تتراوح أعمارهن بين 22 و52 عاما إلى فصول اليوغا ومخيمات الكشافة واستوديوهات الرقص هو أسلوب ممتاز لبناء وتطوير العلاقات. واستطردت «الناس يحبون السير مع الموضة».
وتقول أليكسيا برو، التي شاركت في تأسيس شركة إعلام متخصصة في أساليب الحياة الصحية، إن ممارسة تدريبات اللياقة والإحماء بدأت في عالم صناعة الدعاية، ثم انتقلت إلى من يمارسون مهنا أكثر محافظة مثل رجال القانون والبنوك.
وقالت جابي اتروج كوهين، نائبة رئيس العلاقات العامة والاستراتيجية في «سول سايكل»، وهي سلسلة تضم 39 مركزا لممارسة ركوب الدراجات الثابتة، إنه خلال أربع سنوات أصبح هذا المحور الذي يربط بين شبكة الأعمال والتدريبات الرياضية جزءا مهما من عملها. وأرجعت جزءا من هذا الإقبال إلى الضوء الخافت في استوديوهات التدريب الذي يناسب إبرام الصفقات.
صفقات العمل لم تعد تبرم على موائد العشاء بل في مراكز اللياقة البدنية
وسط تدريبات الإحماء وخلال المشي أو الركض البطيء
صفقات العمل لم تعد تبرم على موائد العشاء بل في مراكز اللياقة البدنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة