الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

بفضل المادة الفعالة التي تمنحه الطعم اللاذع

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد
TT

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

قال باحثون في الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد إن الفلفل الحار يمنع ازدياد الأضرار التي تحدث في الكبد، كما يتمتع بقدرات مضادة لتليف الكبد.
وأضاف العلماء في تقرير لهم أمام المؤتمر الدولي للكبد المنعقد في فيينا أمس أن تناول مادة «كابسايسين»، وهي المركب الفعال الموجود في الفلفل الحار الذي يمنحه الطعم اللاذع، يوميا، أحدث تأثيرات مفيدة على الكبد المتضرر.
وظهر أن الكابسايسين يؤدي إلى خفض نشاط خلايا في الكبد مسؤولة عن تليف الكبد لدى فئران التجارب. وقال العلماء إن الكابسايسين قدم في طعام مجموعتين من الفئران وذلك بعد إصابتها بانسداد في قناة الصفراء، وهي الحالة التي تسبب تليف الكبد، أو قبل علاجها من حالة تعرضها لسموم مواد صناعية ضارة بالكبد. وقد أدى تناول الكابسايسين إلى الحد جزئيا من تضرر الكبد لدى المجموعة المصابة الأولى، وإلى درء تدهوره، فيما أوقف في الحالة الثانية تزايد الأضرار في الكبد إلا أنه لم يقلل من التليف.
ومن المعلوم أن مركب الكابسايسين يوظف في العديد من المنتجات والمراهم الصحية لتخفيف الآلام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.