مجلس الوزراء يعقد أولى جلساته حضورياً برئاسة الملك سلمان

بعد عامين من جائحة «كورونا»

جانب من الجلسة الحضورية لمجلس الوزراء في أول انعقاد له منذ جائحة كورونا في العاصمة الرياض برئاسة خادم الحرمين وحضور ولي العهد (واس)
جانب من الجلسة الحضورية لمجلس الوزراء في أول انعقاد له منذ جائحة كورونا في العاصمة الرياض برئاسة خادم الحرمين وحضور ولي العهد (واس)
TT

مجلس الوزراء يعقد أولى جلساته حضورياً برئاسة الملك سلمان

جانب من الجلسة الحضورية لمجلس الوزراء في أول انعقاد له منذ جائحة كورونا في العاصمة الرياض برئاسة خادم الحرمين وحضور ولي العهد (واس)
جانب من الجلسة الحضورية لمجلس الوزراء في أول انعقاد له منذ جائحة كورونا في العاصمة الرياض برئاسة خادم الحرمين وحضور ولي العهد (واس)

بعد عامين من اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعي التي كانت تُعقد عبر الاتصال المرئي، عقد المجلس أمس (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بقصر اليمامة بالعاصمة الرياض، أول جلسة حضورية منذ بدء جائحة «كورونا»، وعلى ضوئها اتخذت السلطات المعنية إجراءات احترازية شملت معظم أجهزة الدولة والقطاعات الخاصة بالعمل عن بُعد.
وجمعت أول جلسة حضورية بعد عامين تقريباً، أعضاء مجلس الوزراء لنقاش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، منذ أول جلسة افتراضية في تاريخه عُقدت في 31 مارس (آذار) 2020 ضمن الإجراءات الاحترازية للحكومة السعودية للتصدي للجائحة.
وأثمرت الآلية التي اتّبعتها السعودية في التعامل مع جائحة «كورونا» في تجاوز التحدي، الذي فرضه «كوفيد - 19»، وفتح الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وحققت السعودية مكاسب في مواجهة فيروس «كورونا»، وقدرتها على الحفاظ على تلك النتائج الإيجابية؛ ما جعلها تتلقى إشادات دولية في الإجراءات التي اتخذتها، في الجوانب الأمنية والصحية والتعليمية.
وانعكست تلك المكاسب على عودة تدريجية للكثير من مظاهر الحياة الطبيعية، مع الحفاظ على الإرشادات الصحية التي تضمن عودة آمنة للكثير من الفضاءات العامة.
ومن ذلك عودة آخر المراحل التعليمية المتبقية للدراسة حضورياً؛ إذ شهدت السعودية في 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال ممن هم أقل من 12 عاماً في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية».
وأعلنت وزارة الصحة الأسبوع الماضي، أن الالتزام بالتعليمات ساعد البلاد على الخروج من موجة الإصابات الجديدة وشبكة المتحورات التي تطرأ بين فينة وأخرى، وأن المنحنى الوبائي للإصابات في المملكة ضئيل مقارنة بالدول الأخرى.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية يوم الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالةً خطية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية الـ45.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

السعودية: أمر ملكي بتعيين 125 عضواً في النيابة العامة

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بتعيين 125 عضواً بمرتبة ملازم تحقيق، على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الرياض (واس)

السعودية تجدد رفضها القاطع لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية

شدد مجلس الوزراء السعودي على الرفض القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.