ملك البحرين يزور الإمارات ويؤكد إدانته للاعتداءات الحوثية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (وام)
TT

ملك البحرين يزور الإمارات ويؤكد إدانته للاعتداءات الحوثية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (وام)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (وام)

بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العلاقات بين البحرين والإمارات، والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في جميع المجالات التي تدفع جهود التنمية المستدامة، بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار ومصالحهما المشتركة.
واستعرض الملك حمد بن عيسى والشيخ محمد بن زايد عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الخليجية والعربية؛ خصوصاً الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات، والإجراءات التي اتخذتها الدولة في إطار حقها للرد على الاعتداء الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وعبَّر العاهل البحريني عن إدانة بلاده واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي قامت به ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها، وذلك تأكيداً لأواصر الأخوة الراسخة والمصير الواحد والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما.
وجدد الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم البحرين ومساندتها التامة كل ما تتخذه الإمارات من إجراءات للتصدي للاعتداءات الحوثية الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشدداً على ترابط الأمن والاستقرار في البلدين، وأن أي اعتداء على دولة الإمارات يعد اعتداء على البحرين.
ونوه ملك البحرين بالدعم والتأييد اللذين عبر عنهما عديد من دول العالم للإمارات، تجاه الاعتداء الحوثي الإرهابي، مما يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها الإمارات على المستوى الدولي، مثنياً على الجهود الموفقة التي قادتها الدبلوماسية الإماراتية بكل كفاءة واقتدار، وأسهمت في صدور قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإدانة الهجوم الحوثي الإرهابي، وتأكيد حق دولة الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ومصالحها، واعتبار هذا الاعتداء تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن في المنطقة.
إلى ذلك، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات والعراق؛ خصوصاً إقليم كردستان العراق، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والإنسانية التي تخدم جهود التنمية والبناء لدى الجانبين.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأهمية دعم المساعي والجهود المبذولة لترسيخ أركان السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التنمية لشعوبها، وبناء مستقبل أفضل يسوده التعاون والتعايش.
وأعرب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، خلال اللقاء، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي على مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات، مؤكداً أنه ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليميين.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم ورادع لهذه الميليشيا، وغيرها من قوى الإرهاب وداعميه، في مواجهة الجرائم التي ترتكبها بحق الآمنين، وفقاً لما جاء في «وام».



خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل بـ«حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
TT

خادم الحرمين يوجه بتمديد العمل بـ«حساب المواطن» والدعم الإضافي للمستفيدين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بتمديد العمل ببرنامج «حساب المواطن» مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي لمستفيدي برنامج «حساب المواطن» حتى نهاية عام 2025م، إلى جانب استمرار فتح التسجيل في البرنامج.

يأتي هذا القرار استمراراً للاهتمام والرعاية من القيادة السعودية لأبنائها المواطنين، كما يأتي تمديد الدعم لمستفيدي برنامج «حساب المواطن» امتداداً للتوجيه الكريم السابق الذي بدأ منذ شهر يوليو (تموز) 2022م.

وبدأ برنامج «حساب المواطن» بناءً على التوجيه الملكي، بتطبيق معايير إضافية للاستحقاق بهدف رفع كفاءة الدعم وضمان وصوله وتوجيهه إلى الفئات الأكثر استحقاقاً، واستناداً إلى ضوابط الدعم المعتمدة؛ ستُطَبَّق معايير القدرة المالية على جميع المستفيدين والمتقدمين الجدد.

يأتي هذا التطبيق استناداً إلى تعريف القدرة المالية، التي تُعرف بأنها الأموال والأصول المملوكة للمتقدم والتابع القابلة للتقويم، عدا ما تنص الضوابط على استثنائه حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه.

ووفقاً للمادة 11 من ضوابط البرنامج، سيُحَدَّد الاستحقاق الفعلي لكل متقدم بناءً على عدة معايير، تشمل إجمالي الدخل الشهري والقدرة المالية للمتقدم وتابعيه، وذلك بهدف ضمان توجيه الدعم الحكومي إلى الفئات الأكثر استحقاقاً، حيث حُدِّد الحد المانع لإجمالي القدرة المالية لأسرة تتكون من 6 أشخاص بـ4 ملايين ريال، ويتناقص هذا الحد بناءً على حجم الأسرة.

وأما الحد المانع لإجمالي القدرة المالية للفرد المستقل فهو 1.371.200 مليون ريال، وتشمل معايير القدرة المالية القابلة للتقويم «الأصول العقارية، والمركبات، والأصول النقدية، والمحافظ الاستثمارية، إلى جانب مؤشر آخر للقدرة المالية كعدد العمالة المنزلية»، فلكل معيار من معايير القدرة المالية حد أعلى يؤدي تجاوزه إلى عدم الأهلية في البرنامج.

كما يبدأ برنامج «حساب المواطن» في تفعيل الزيارات الميدانية في سياق التأكد من استقلالية الفرد المستفيد، حيث يشترط على المتقدم بوصفه فرداً مستقلاً إثبات استقلالية السكن وتطابقها مع العنوان الوطني، وسيُنَسَّق مع المستفيدين المستقلين لتحديد موعد الزيارة الميدانية لضمان عدم تأثر أهليتهم، وتعد هذه الزيارات أداة إضافية لرصد المتطلبات اللازمة بما يضمن توجيه الدعم إلى مستحقيه.

وسيبدأ برنامج «حساب المواطن» في تطبيق معيار التحقق من القدرة المالية وتفعيل الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين اعتباراً من دورة شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، فيما يتيح البرنامج للمستفيدين تقديم أي مستندات إضافية تدعم أهليتهم، وتقديم اعتراضات على نتائج الأهلية خلال 90 يوماً من تاريخ صدورها من خلال البوابة الإلكترونية أو التطبيق الخاص بالبرنامج، ويمكن للمستفيدين الاستفسار والتواصل مع البرنامج عبر مركز الاتصال الموحد أو من خلال قنواته الرقمية المختلفة.