بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر
TT

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أن ميزانية المملكة سجلت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي رابع أكبر عجز لها لمثل هذا الشهر على الإطلاق.
وتراجع صافي اقتراض القطاع العام، باستثناء بنوك القطاع العام، بـ 6. 7 مليار جنيه إسترليني عن العام السابق إلى 8. 16 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر. إلا أن الرقم يمثل رابع أعلى اقتراض لشهر ديسمبر منذ أن بدأت التسجيلات في عام 1993، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وارتفعت إيرادات الحكومة المركزية بـ 2. 6 مليار جنيه إسترليني عن العام السابق، بينما انخفض إنفاق الحكومة المركزية بمليار جنيه إسترليني.
وفي السنة المالية حتى ديسمبر، وصل عجز الموازنة إلى 8. 146 مليار جنيه إسترليني، وهو ثاني أعلى معدل اقتراض لعام مالي حتى ديسمبر منذ بدأت التسجيلات الشهرية في 1993.
وبلغ صافي ديون القطاع العام، باستثناء بنوك القطاع العام، 9. 2339 مليار جنيه إسترليني حتى نهاية ديسمبر، تمثل نحو 96 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة منذ مارس (آذار) 1963.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.