شقيقة ملك إسبانيا تنفصل عن زوجها بعد اكتشاف علاقته بزميلة له

الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين في صورة عام 2016 (أ.ف.ب)
الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين في صورة عام 2016 (أ.ف.ب)
TT

شقيقة ملك إسبانيا تنفصل عن زوجها بعد اكتشاف علاقته بزميلة له

الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين في صورة عام 2016 (أ.ف.ب)
الأميرة كريستينا وزوجها إيناكي أوردانغارين في صورة عام 2016 (أ.ف.ب)

أعلنت شقيقة ملك إسبانيا فيليب السادس، الأميرة كريستينا، 56 عاماً، عن انفصالها عن زوجها إيناكي أوردانغارين، 54 عاماً، بعد أن تبين أنه على علاقة مع زميلة له أثناء العمل المجتمعي حسبما أفادت صحيفة «التايمز».
وأصدرت كريستينا، وهي أصغر شقيقه للملك، والمتزوجة من أوردانغارين منذ عام 1997، بياناً مشتركا مقتضبا: «بالاتفاق المتبادل قررنا فسخ زواجنا ولا يزال التزامنا تجاه أطفالنا كما هو، ونظراً لأن هذا قرار خاص، فإننا نطلب أقصى درجات الاحترام من جميع من حولنا».
وتوقعت وسائل الإعلام الإسبانية النهاية المحتملة للعلاقة بعد تصوير أوردانغارين وهو يمشي على الشاطئ في جنوب فرنسا ممسكاً بيد المحاسبة الإسبانية عينهوا أرمنتيا، 43 عاماً.
التقى أوردانغارين، العضو السابق في فريق كرة اليد الإسباني بالأميرة في حفلة بعد أولمبياد أتلانتا في عام 1996.
والتقى أوردانغارين بأرمنتيا بعدما أدين في قضية تهرب ضريبي وفساد وسجن لفترة قبل أن يسمح له القضاة باستبدالها بعمل مجتمعي.
تمت تبرئة كريستينا من كونها ضالعة في الاحتيال الضريبي بعد محاكمة استمرت لمدة عام.
أرمنتيا، التي يعتقد أنها بصدد الانفصال عن زوجها، اقتصرت تعليقاتها حتى الآن على مطالبة وسائل الإعلام باحترام خصوصية عائلتها.
دفعت هذه القضية التاج الإسباني إلى دائرة الضوء. ولكن عائلة الملك رحبت بأخبار الانفصال، قائلين إنه كلما ابتعد أوردانغارين عن التاج، كان ذلك أفضل.



نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
TT

نوبات غضب الأطفال تكشف اضطراب فرط الحركة

من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)
من المهم مراقبة مسارات تطوّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال (جامعة واشنطن)

كشفت دراسة بريطانية عن أنّ الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة الذين يواجهون صعوبة في التحكُّم بمشاعرهم وسلوكهم عبر نوبات غضب، قد يظهرون أعراضاً أكبر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند بلوغهم سنّ السابعة.

وأشارت الدراسة التي قادتها جامعة أدنبره بالتعاون مع جامعتَي «نورثمبريا» و«أوكسفورد» إلى أهمية مراقبة تطوّر التنظيم العاطفي لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Development and Psychopathology».

والتنظيم العاطفي لدى الأطفال هو القدرة على إدارة مشاعرهم بشكل مناسب، مثل التعبير الصحّي عن المشاعر والتحكُّم في الانفعالات القوية منها الغضب والحزن، ويساعدهم ذلك على التفاعل إيجابياً مع الآخرين والتكيُّف مع التحدّيات اليومية.

أمّا اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو حالة تؤثّر في قدرة الفرد على التركيز والتحكُّم في الانفعالات والسلوكيات، ويتميّز بصعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويظهر في الطفولة وقد يستمر إلى البلوغ، مع عوامل وراثية وبيئية وعقلية تسهم في حدوثه.

وأوضح الباحثون أنّ دراستهم الجديدة تُعدّ من أوائل البحوث التي تستكشف العلاقة بين أنماط تنظيم المشاعر في المراحل المبكرة من الطفولة والصحّة النفسية في مرحلة المدرسة. فقد حلّلوا بيانات نحو 19 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2000 و2002. واستندت الدراسة إلى استبيانات ومقابلات مع أولياء الأمور لتقويم سلوكيات الأطفال الاجتماعية وقدرتهم على تنظيم مشاعرهم.

واستخدموا تقنيات إحصائية لفحص العلاقة بين مشكلات المشاعر والسلوك وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند سنّ السابعة.

وتوصل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين يُظهرون استجابات عاطفية شديدة ويتأخرون في تطوير القدرة على تنظيم مشاعرهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والمشكلات السلوكية والانطوائية، مثل القلق والحزن.

وأظهرت النتائج أنّ هذه العلاقة تنطبق على الجنسين، حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الحسبان، مثل وجود مشكلات نفسية أو عصبية مسبقة.

وقالت الدكتورة آجا موراي، من كلية الفلسفة وعلم النفس وعلوم اللغة بجامعة أدنبره، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تُكتَسب مهارات تنظيم المشاعر في سنّ مبكرة وتزداد قوة تدريجياً مع الوقت، لكنّ الأطفال يختلفون في سرعة اكتساب هذه المهارات، وقد يشير التأخُّر في هذا التطوّر إلى احتمال وجود مشكلات نفسية أو عصبية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «تشير نتائجنا إلى أنّ مراقبة مسارات تطوُّر تنظيم المشاعر لدى الأطفال يمكن أن تساعد في تحديد مَن هم أكثر عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل».

ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه النتائج في تطوير برامج وقائية تستهدف الأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، لتقليل احتمالات تعرّضهم لمشكلات نفسية وسلوكية عند الكبر.