تدريبات بحرية روسية - صينية مشتركة في بحر العرب

المدمرة الروسية الأدميرال تريبوتس ذات الصواريخ الموجهة في المحيط الهندي (البحرية الروسية)
المدمرة الروسية الأدميرال تريبوتس ذات الصواريخ الموجهة في المحيط الهندي (البحرية الروسية)
TT

تدريبات بحرية روسية - صينية مشتركة في بحر العرب

المدمرة الروسية الأدميرال تريبوتس ذات الصواريخ الموجهة في المحيط الهندي (البحرية الروسية)
المدمرة الروسية الأدميرال تريبوتس ذات الصواريخ الموجهة في المحيط الهندي (البحرية الروسية)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، إجراء تدريبات بحرية روسية صينية مشتركة في بحر العرب، تحت اسم «بحر السلام 2022».
وذكر بيان للوزارة أنه قد قامت القوات خلال التدريبات بتنفيذ مناورات تكتيكية، والتدريب على تفتيش سفينة شحن مختطفة وتحرير طاقمها.
ومن الجانب الروسي، شاركت مفرزة من سفن أسطول المحيط الهادي في التدريبات، تضمنت طراد الصواريخ فارياج.
وبعد انتهاء التدريب، واصلت مفرزة السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي أداء المهام، وفقاً لخطة الرحلات البحرية بعيدة المدى.
وكانت مناورات تحمل اسم «حزام الأمن البحري 2022» قد انطلقت الجمعة الماضي، بمشاركة إيران والصين وروسيا، شمال المحيط الهندي، بهدف «ترسيخ الأمن وركائزه بالمنطقة وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول الثلاث وإبداء حسن النوايا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.