بايدن يهين ويشتم مراسلاً سأله عن التضخم... ثم يعتذر له

البيت الأبيض أكد الواقعة

بايدن يستمع إلى سؤال دوسي قبيل توجيهه الوصف القبيح (رويترز)
بايدن يستمع إلى سؤال دوسي قبيل توجيهه الوصف القبيح (رويترز)
TT

بايدن يهين ويشتم مراسلاً سأله عن التضخم... ثم يعتذر له

بايدن يستمع إلى سؤال دوسي قبيل توجيهه الوصف القبيح (رويترز)
بايدن يستمع إلى سؤال دوسي قبيل توجيهه الوصف القبيح (رويترز)

ضُبط الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الاثنين)، وهو يوجه إهانة لفظية بشعة لصحافي يعمل لدى شبكة «فوكس نيوز»، على هامش جلسة لالتقاط الصور في البيت الأبيض.
وبينما كان الصحافيون يهمون بالمغادرة سأل مراسل شبكة «فوكس نيوز»، المفضلة لدى المحافظين، الرئيس بايدن إن كان التضخم يشكل عبئاً سياسياً قبل الانتخابات النصفية، أم لا. ورد الرئيس الديمقراطي الذي لم يكن على الأرجح يعلم أن ميكروفونه لا يزال مفتوحاً بتهكم: «إنه ميزة عظيمة، المزيد من التضخم»، قبل أن يُسمع وهو يتمتم: «يا له من ابن ساقطة غبي».
وقال صحافي كان موجوداً في المكان إنه لم يتمكن من سماع ما قاله بايدن بسبب الضوضاء، لكنه أضاف: «أنصتوا إلى تسجيل فيديو للمناسبة إن كان عندكم الفضول لتعرفوا ما يشعر به الرئيس حقاً عندما يسأله بيتر دوسي، مراسل فوكس نيوز، عن التضخم».
https://www.youtube.com/watch?v=gZdcR2cieus
وفي مقابلة على «فوكس نيوز»، تجاهل دوسي إهانة بايدن له ورد بلا مبالاة قائلاً: «لا أحد تحقق مما قاله حتى الآن ووجد أن الأمر غير صحيح». وأكد دوسي في وقت لاحق أن بايدن اتصل به في غضون ساعة، وقال له: «الأمر ليس شخصياً، يا صديقي».
وفي السابق كان البيت الأبيض يهرع لشرح أي زلة لبايدن أو التراجع عنها. لكن هذه المرة بدا أن البيت الأبيض لم يجد أي مشكلة في التأكيد على ما تفوه بايدن بحق دوسي، إذ تضمن محضر الجلسة تعليق الرئيس بالكامل، ما يعني أن العبارة ستجد طريقها للحفظ في السجل الرسمي التاريخي.
ونشرت مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز»، كايتي روجرز، على حسابها في «تويتر» صورة مأخوذة من محضر الجلسة تظهر ورود الشتيمة التي أطلقها بايدن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.