برامج وأدوات لتطوير وتخصيص «ويندوز 11»

تعديل واجهة الاستخدام وتطوير أدوات تعديل الصور وحفظ محتوى شاشة المستخدم وتوجيه الصوتيات لكل برنامج

برامج وأدوات لتطوير وتخصيص «ويندوز 11»
TT

برامج وأدوات لتطوير وتخصيص «ويندوز 11»

برامج وأدوات لتطوير وتخصيص «ويندوز 11»

بدأ نظام التشغيل «ويندوز 11» في الانتشار بين المستخدمين، بعد التعرف على قدراته في أداء الوظائف بسرعة وكفاءة عالية. ويمكنك تطوير تجربة استخدامك للنظام، وتخصيص عديد من عناصره، من خلال مجموعة من الأدوات والبرامج الإضافية التي يمكن تثبيتها للحصول على مزايا غير موجودة في النظام الجديد، وتطوير تجربة استخدامك. ونذكر في هذا الموضوع مجموعة منها.

تطوير تجربة الاستخدام
إن كنت تستخدم أداة «ويندوز» الخاصة بالتقاط صور للشاشة، فلعلك قد أدركت أنها لا تقدم وظائف متقدمة. ويمكنك تطوير هذه التجربة باستخدام برنامج «شاير إكس» ShareX للحصول على وظائف أفضل، والقدرة على تسجيل عروض فيديو للشاشة، أو صور متحركة بامتداد GIF للعملية التي ترغب القيام بها، مع القدرة على تحرير الصور مباشرة من داخل البرنامج. ويمكن الحصول على البرنامج من متجر تطبيقات «مايكروسوفت».
برنامج آخر هو «كويكلوك» Quicklook الذي يقدم القدرة على معاينة الملفات المختلفة، وعروض الفيديو والصور دون الحاجة لفتحها، وذلك مباشرة من نافذة متصفح الملفات File Explorer في «ويندوز».
ولمن يرغب في تغيير تصميم قائمة البداية Start، وإعادتها إلى التصميم الذي اعتاد عليه في «ويندوز 10» أو حتى «ويندوز 7»، فيسمح برنامج «ستارت 11» Start11 بالقيام بذلك، إلى جانب قدرته على تعديل موقع شريط البداية، إن كنت تعرض محتوى النظام عبر أكثر من شاشة في آن واحد، أو كنت ترغب في استعادة تصميم الشريط الكلاسيكي، مع سهولة العودة إلى تصميم «ويندوز 11» في أي وقت.
وبالحديث عن تغيير التصميم في النظام، تسمح أداة «إليفين كلوك» ElevenClock بإعادة التاريخ والوقت إلى الجزء السفلي من الشاشة، مع إمكانيات تخصيص إضافية لها، مثل الاحتفاظ بالتاريخ والوقت في البرامج التي تدعم عرض الصورة على كامل الشاشة.
ويقدم برنامج «إير ترمبيت» EarTrumpet مجموعة متقدمة من الاختيارات المختلفة التي تساعد على التحكم في درجات صوت البرامج التي تعمل في النظام، ويسمح بالتحكم في أجهزة استقبال وتشغيل الصوتيات لكل برنامج على حدة. ويمكن من خلال هذا البرنامج تشغيل الصوتيات لبرنامج محدد عبر السماعات الرأسية، مثلاً، وتشغيل الصوتيات لبرنامج آخر عبر السماعات المضخمة، وغيرها.
ويقدم برنامج «دولبي أتموس» Dolby Atmos القدرة على تطوير التجربة الصوتية للنظام، بتفعيل تقنية تجسيم الصوتيات «دولبي أتموس» من خلال السماعات الرأسية.
وتطور أداة «وينإيرو تويكر» WinAero Tweaker تجربة استخدام النظام، وتقدم وظائف مفيدة، تشمل حفظ نسخ احتياطية من النظام، وتعديل قائمة الضغط بزر الفأرة الأيمن في أي مكان داخل «ويندوز 11».
وتقدم أداة «ذيس إز وين11» ThisIsWin11 معلومات ونصائح عديدة، لتخصيص تجربة استخدام النظام وتعديل اختياراته، وتعرض اختصارات للوصول إلى تلك الإعدادات في «ويندوز 11» بشكل سريع.

اختيارات التعديل
ونذكر أيضاً أدوات «باورتويز» PowerToys الرسمية من «مايكروسوفت»، التي تقدم مجموعة كبيرة من اختيارات التعديل السهلة والواضحة، وهي تستهدف المستخدمين المحترفين الذين يرغبون في جعل النظام يقوم بوظائف تلقائية مناسبة لهم. ولا يُنصح باستخدام هذه الأدوات إن لم يمتلك المستخدم خبرة تقنية عالية.
ويقدم برنامج «أدوبي فوتوشوب إكسبريس» Adobe Photoshop Express المجاني، وظائف عديدة لتحرير الصور وتعديلها، وهي أفضل بكثير مقارنة بتلك التي يقدمها نظام التشغيل في برنامج «مايكروسوفت بينت» Microsoft Paint المدمج. ونذكر كذلك برنامج «في إل سي» VLC لتشغيل ملفات الفيديو والملفات الصوتية بوظائف متقدمة، تشمل قراءة ملفات الترجمة النصية المختلفة، والبحث عنها عبر الإنترنت إن لم تكن موجودة، وكثيراً من الوظائف المريحة الأخرى.
ونظراً لأن «تويتر» لا يقدم برنامجاً متخصصاً في نظام «ويندوز»، فيمكن استخدام برنامج «تويتين» Tweeten الذي يسمح بتخصيص تجربة الاستخدام بشكل كامل، لتناسب احتياجات المستخدم في التغريد والتحكم في التنبيهات، وغيرها من الوظائف الأخرى المفيدة، عبر واجهة استخدام سلسة ومريحة.
ويقدم برنامج «وان نوت» OneNote وظائف مريحة لتدوين الملاحظات وحفظها ومشاركتها بين الأجهزة المختلفة، مثل الكومبيوترات الشخصية والمحمولة والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، مع دعم التعرف على خط يد المستخدم لدى استخدام قلم ذكي، وتحويلها إلى نصوص رقمية يمكن تعديلها بسهولة. هذا البرنامج مناسب للطلاب والموظفين الذين يدونون ملاحظات الاجتماعات أو المهام اليومية لأعمالهم. ونذكر أيضاً برنامج «فيدلاب» Feedlab الذي يقدم وظائف متقدمة لتخصيص وإدارة الأخبار التي يرغب المستخدم في الحصول عليها.
الجدير ذكره أن البرنامج سيعرض إعلانات في النسخة المجانية، والتي يمكن إزالتها بعد شراء البرنامج.

بدائل لمتصفح الملفات

نذكر مجموعة من البرامج التي تستبدل بمتصفح ملفات «ويندوز 11» القياسي، بدائل أخرى تقدم وظائف متقدمة ومريحة للمستخدم.
البرنامج الأول هو «فايلز» Files (من موقع files.community) الذي يسهل استخدام النظام وتنظيم الملفات والتحكم فيها، مثل إنشاء مجلد جديد، ووضع ملفات محددة مباشرة في ذلك المجلد بخطوة واحدة، وإضافة وصف أو سمة للملفات، ومن ثم عرض الملفات من مجلدات مختلفة بمجرد اختيار الوصف أو السمة المرغوبة، وذلك لتسهيل العثور على الملفات.
أما برنامج «وان كوماندر» One Commander، فيقدم وظائف متقدمة في واجهة استخدام أنيقة. ويسمح البرنامج بإضافة وسم للملفات بلون محدد لتسهيل الوصول إليها لاحقاً، وإضافة ملاحظات وتنبيهات إلى جوار كل ملف لتذكير المستخدم بما يرغب القيام به في ذلك الملف في وقت لاحق.
ونذكر كذلك برنامج «آر إكس» RX الذي يمتاز بتقديمه واجهة استخدام تعتمد على الرسومات أكثر من الواجهات الأخرى لمتصفحات الملفات، وتقديم أدوات عديدة لتحرير الملفات الصوتية وعروض الفيديو، والقدرة على تغيير مكان شريط الإعدادات، وغيرها من الوظائف الأخرى المفيدة.


مقالات ذات صلة

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا ستحدد انتخابات 2024 كيفية تطوير التكنولوجيا وحماية خصوصية المستخدمين ومستوى التدخل الحكومي في ذلك القطاع (أدوبي)

كيف ستؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل التكنولوجيا؟

ستتأثر السياسات التكنولوجية بنتائج الانتخابات الأميركية بشكل كبير بسبب اختلاف رؤى كل مرشح حول تنظيم الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات ومكافحة الاحتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توفر «غاما» منصة ذكية لإنشاء العروض التقديمية بسرعة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم (غاما)

كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟

يمكن الآن للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى شرائح عرض احترافية وجاهزة في ثوانٍ، ودون عناء التنسيق اليدوي.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
TT

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)
بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

أظهرت نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، مثل النماذج التي يقوم عليها نموذج «GPT-4»، قدرات مذهلة في توليد النصوص، سواء أكان ذلك في كتابة الشعر، أو تأليف المقالات، حتى تقديم حلول برمجية. تُدرَّب هذه النماذج، المعتمدة على بنى معمارية متقدمة تُعرف باسم «المحوّلات» (Transformers)، على توقع تسلسل الكلمات، ما يمكّنها من الاستجابة للمطالبات بطرق تحاكي فهماً يشبه البشري. ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه النماذج، على الرغم من قدراتها المثيرة للإعجاب، قد لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم.

خريطة لمدينة نيويورك الأميركية (أدوبي)

التنقل في مدينة نيويورك دون خريطة

في دراسة حديثة قادها آشِش رامباتشان، أستاذ مساعد في الاقتصاد وباحث في مختبر نظم المعلومات واتخاذ القرار بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (LIDS)، قام الباحثون باختبار مدى قدرة نموذج لغوي مبني على «المحوّلات» على التنقل في مدينة نيويورك. وبينما أظهر النموذج دقة عالية في تقديم توجيهات دقيقة خطوة فخطوة عبر شبكة شوارع المدينة، تراجع أداؤه بشكل كبير عندما تمت إضافة عراقيل مثل إغلاق بعض الشوارع والتحويلات.

وعندما حلّل الباحثون أنماط التنقل التي أنتجها النموذج، اكتشفوا أن «خرائط» مدينة نيويورك التي كوّنها النموذج كانت تحتوي على مسارات غير واقعية، مثل شوارع غير موجودة وروابط غير دقيقة بين تقاطعات متباعدة. هذا الاكتشاف أثار تساؤلات حول حدود هذه النماذج، خاصة في البيئات التي تتطلب دقة كبيرة.

التداعيات في العالم الحقيقي

تنطوي هذه القيود على تداعيات هامة. فعلى الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي تبدو قادرة على التعامل مع مهام معقدة، فإن أداءها قد يتراجع بشكل كبير عندما تتغير المتغيرات البيئية، ولو بشكل بسيط. على سبيل المثال، قد يتمكن النموذج من التنقل في خريطة ثابتة لمدينة نيويورك، لكنه يتعثر عند مواجهة تحديات غير متوقعة، مثل إغلاق الشوارع. ويحذر فريق البحث من أن استخدام هذه النماذج في تطبيقات حقيقية قد يؤدي إلى فشل غير متوقع إذا واجهت سيناريوهات خارجة عن بيانات التدريب.

لعبة «أوثيللو» هي لعبة ألواح استراتيجية يشارك فيها لاعبان يلعبان على لوح مقسم إلى 8 × 8 مربعات غير مختلفة اللون (أدوبي)

مقاييس لتقييم الفهم

لمزيد من التعمق في مدى قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على تكوين «نماذج للعالم»، أي تمثيلات داخلية للقواعد والهيكليات، طوّر الفريق مقياسين جديدين للتقييم، هما «تمييز التسلسل» و«ضغط التسلسل».

يقيس «تمييز التسلسل» قدرة النموذج على التمييز بين سيناريوهات مختلفة، مثل تمييز موضعين مختلفين على لوحة لعبة «أوثيللو». ويقيّم المقياس ما إذا كان النموذج يفهم أن مدخلات مختلفة تحمل دلالات مختلفة.

أما مقياس «ضغط التسلسل» فيقيّم قدرة النموذج على إدراك الحالات المتطابقة، مثل وضعين متطابقين على لوحة لعبة «أوثيللو»، ويفهم أن خطوات التحرك التالية من كل وضع يجب أن تكون متشابهة.

قام الفريق باختبار هذه المقاييس على فئة معينة من المسائل تشمل تسلسلاً محدداً من الحالات والقواعد، مثل التنقل في شبكة شوارع أو لعب «أوثيللو». من خلال هذه التقييمات، سعى الباحثون لفهم ما إذا كانت النماذج قد طوّرت بالفعل نماذج منطقية للعالم.

العشوائية قد تؤدي إلى فهم أعمق

كشف البحث عن نتيجة غير متوقعة، حيث أظهرت النماذج التي دربت على تسلسلات عشوائية قدرة أكبر على بناء نماذج داخلية دقيقة مقارنة بتلك التي دربت على بيانات منظمة. على سبيل المثال، في لعبة «أوثيللو»، كانت النماذج المدربة على حركات عشوائية قادرة على التعرف على جميع الحركات الممكنة، حتى الحركات غير المثلى التي لا يلجأ إليها اللاعبون المحترفون.

وأوضح كيون فافا، الباحث الرئيسي وأستاذ زائر في جامعة هارفارد، أنه «من الناحية النظرية، عندما يتم تدريب النموذج على حركات عشوائية، فإنه يرى مجموعة كاملة من الاحتمالات، بما في ذلك الخيارات غير المحتملة». ويبدو أن هذا التعرض الواسع «يساعد النموذج في تكوين نموذج أكثر دقة للعالم، وإن لم يلتزم بالأسلوب الأمثل».

ورغم هذه النتائج، لم يستطع أي من النماذج تكوين نموذج منطقي متكامل للعالم في مهمة التنقل. وعندما أضاف الباحثون تحويلات إلى خريطة نيويورك، فشلت جميع النماذج في التكيف. وأشار فافا إلى أن «التراجع في الأداء كان مفاجئاً؛ إغلاق واحد في المائة فقط من الشوارع تسبب في انخفاض الدقة بشكل حاد، من أداء شبه مثالي إلى 67 بالمائة فقط».

تراجع أداء نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عندما تتغير المتغيرات البيئية ولو بشكل بسيط (أدوبي)

بناء نماذج للعالم موثوقة

تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على تحدٍ كبير، يتمثل في أنه عندما تبدو المحوّلات قادرة على أداء مهام معينة، فإنها قد تفتقر إلى الفهم الأساسي للقواعد. وشدّد رامباتشان على ضرورة الحذر، قائلاً: «غالباً ما يفترض الناس أنه بما أن هذه النماذج تحقق نتائج رائعة، فلا بد أنها طوّرت فهماً جوهرياً للعالم. لكن دراستنا تشير إلى أننا بحاجة إلى النظر في هذا الافتراض بعناية وعدم الاعتماد على الحدس فقط».

ويخطط الباحثون لتوسيع دراستهم لتشمل تحديات أكثر تعقيداً حيث قد تكون القواعد غير معروفة كلياً أو متغيرة. وباستخدام مقاييسهم التقييمية على هذه المجالات، يأملون في فهم حدود نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وتوجيه تطويرها في المستقبل.

تداعيات أوسع وأهداف مستقبلية

تتجاوز تداعيات هذا البحث فهم العالم الافتراضي، وتمس التطبيقات العملية. إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي غير قادرة على تكوين نماذج داخلية دقيقة للعالم، فإن ذلك يثير تساؤلات حول استخدامها في مجالات تتطلب منطقاً دقيقاً، مثل القيادة الذاتية، والأبحاث العلمية، والتخطيط اللوجستي. ويقول الباحثون إن الحاجة ملحة لإعادة التفكير في كيفية تدريب هذه النماذج وتقييمها لتكون أكثر تكيفاً وموثوقية.

هذا البحث مدعوم من قبل عدة مؤسسات، بما في ذلك مبادرة علوم البيانات في جامعة هارفارد، ومؤسسة العلوم الوطنية، ومؤسسة ماك آرثر. سيتم عرض الدراسة في مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية، حيث سيواصل الباحثون مناقشة تعقيدات نماذج الذكاء الاصطناعي واستكشاف مسارات جديدة لتطويرها.