مدفيديف وتسيتيباس يتجاوزان فخ السقوط أمام الأميركيين كريسي وفريتز... وخروج صادم لسابالينكا

كورنيه تهزم هاليب وتواصل إطاحة الكبار في «أستراليا للتنس»

تسيتيباس يحتفل بانتصاره على فريتز بعد مباراة ماراثونية (أ.ب)
تسيتيباس يحتفل بانتصاره على فريتز بعد مباراة ماراثونية (أ.ب)
TT

مدفيديف وتسيتيباس يتجاوزان فخ السقوط أمام الأميركيين كريسي وفريتز... وخروج صادم لسابالينكا

تسيتيباس يحتفل بانتصاره على فريتز بعد مباراة ماراثونية (أ.ب)
تسيتيباس يحتفل بانتصاره على فريتز بعد مباراة ماراثونية (أ.ب)

تجاوز الروسي دانييل مدفيديف، المصنف ثانياً عالمياً، واليوناني ستيفانوس تسيتيباس «الرابع» فخ السقوط أمام الأميركيين مكسيم كريسي وتايلور فريتز وحجزا بصعوبة بطاقتي العبور إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس التي شهدت أمس خروجاً صادماً للبيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية.
وقال مدفيديف، المرشّح القوي لإحراز اللقب، بعد تخطيه كريسي 6 - 2 و7 - 6 و6 - 7 و7 - 5، في معركة دامت 3 ساعات و30 دقيقة: «بعد المجموعة الأولى التي كسبتها بسهولة، ازدادت الأمور صعوبة. مباراة جهنمية».
ووجد اللاعب الروسي صعوبات كبيرة في التعامل مع طريقة لعب منافسه الأميركي التي تعتمد على تسديد ضربة الإرسال ثم التحرك سريعاً نحو الشبكة ونال منه الإحباط بعد خسارة المجموعة الثالثة. واستشاط مدفيديف غضباً ودخل في نقاش حاد مع الحكم من أن منافسه كريسي يقضي وقتاً طويلاً بين تسديد ضربات الإرسال.
وفي مناسبة أخرى، صرخ بعد أن اصطدمت كرته بطرف الشبكة وسقطت في ملعبه «إنه أسوأ يوم في حياتي». لكنه شرح بعد اللقاء سبب إحباطه وقال: «كنت أحاول الدخول في عقله أملاً في إجباره على تغيير خططه. لست سعيداً بما قلته». وأضاف ميدفيديف الذي أصبح أبرز المرشحين للفوز باللقب في غياب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي تم ترحيله من أستراليا: «لاحت أمامي الكثير من الفرص لكسر إرساله. قلت في نفسي متى ينتهي هذا الحظ السيئ».
ويلتقي مدفيديف في ربع النهائي الكندي فيليكس - أوجيه - ألياسيم التاسع عالمياً الذي تخطى عقبة العملاق الكرواتي المخضرم مارين سيليتش 2 - 6 و7 - 6 و6 - 2 و7 - 6 في ثلاث ساعات و35 دقيقة.
وقال أوجيه - ألياسيم (21 عاماً) بعد تغلبه على وصيف 2018: «خسرت ثلاث مرات أمام مارين، هذه هي المرة الأولى التي أهزمه. إنه بطل وقد أخبرته في النهاية... لذا الفوز، وبهذه الطريقة، يجعلني سعيداً حقاً». وتابع ألياسيم الذي خرج من ثمن نهائي بطولة أستراليا العام الماضي في ثاني مشاركة له: «كان الجو حاراً جداً في البداية لكن الظلّ حل تدريجياً وكان الوضع أفضل». وبعد مواجهة نارية من خمس مجموعات، قلب ستيفانوس تسيتيباس، الباحث عن أول ألقابه الكبرى، تأخره أمام الأميركي تايلور فريتز العشرين عالمياً وصاحب الإرسالات القوية، إلى فوز 4 - 6 و6 - 4 و4 - 6 و6 - 3 و6 - 4 في 3 ساعات و23 دقيقة.
وقال اليوناني الذي بلغ نصف النهائي مرتين في ملبورن: «كانت مباراة ملحمية. قدّمت كل شيء في الملعب، أنا فخور بنفسي وبالطريقة التي قاتلت فيها وثباتي في النقاط الهامة والحاسمة».
وتابع اللاعب الذي ضرب 19 إرسالاً ساحقاً وكسر إرسال خصمه 3 مرات ليحقق فوزه الثالث توالياً عليه: «أدركت أن القوة البدنية ستلعب دورها، لم أرغب بالاستسلام وتحليت بالصبر».
وسيواجه تسيتيباس الإيطالي يانيك سينر الحادي عشر والفائز على أليكس دي مينور آخر الأستراليين في فردي الرجال 7 - 6 و6 - 3 و6 - 4 في ساعتين و35 دقيقة.
وانضمّ سينر إلى مواطنه ماتيو بيريتيني الذي يلاقي الفرنسي غايل مونفيس في ربع النهائي، ليعادل أفضل مشوار له في البطولات الكبرى بعد رولان غاروس 2020 حيث خسر أمام الاختصاصي نادال.
ولدى السيدات، أقصيت سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، بخسارتها أمام الإستونية كانيبي (115 عالمياً) 7 - 5 و2 - 6 و6 - 7.
وتلتقي كانيبي (36 عاماً) في أول ظهور لها في ربع نهائي البطولة الأسترالية مع البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة سابعة والفائزة على الرومانية سورانا كيرستيا 5 - 7 و6 - 3 و6 - 3.
وقالت كانيبي التي أقصت في الدور الأول الألمانية أنجليك كيربر حاملة لقب 3 بطولات كبرى: «كانت مباراة صعبة حقاً. اعتقدت أني سأخسر بعد إنقاذها كرات حسم المباراة. لا أعرف كيف فزت». وتابعت اللاعبة التي أحرزت آخر ألقابها الاحترافية في بروكسل عام 2013: «أستراليا هي الوحيدة التي لم أبلغ فيها ربع النهائي، ولم أعتقد أني سأحقق ذلك بهذا العمر».
وفكّت الفرنسية المخضرمة أليزيه كورنيه نحسها مع دور الـ16، في المشاركة الـ63 لها في البطولات الكبرى، بفوزها على المصنفة أولى عالمياً سابقاً الرومانية سيمونا هاليب 6 - 4 و3 - 6 و6 – 4، في ظل درجة حرارة مرتفعة على ملعب رود ليفر أرينا (33 مئوية).
وقالت كورنيه التي أطاحت المصنفة ثالثة عالمياً الإسبانية غاربيني موغوروسا من الدور الثاني: «شعوري رائع، تلك المعركة مع سيمونا والحرارة المرتفعة... بعد نصف ساعة كدنا نهلك، وصمدنا لمدة ساعتين ونصف الساعة».
وكانت كورنيه (32 عاماً) التي استهلت مشوارها في البطولات الكبرى عام 2005. قد بلغت الدور الرابع في خمس مناسبات سابقة خسرتها كلها.
وأضافت كورنيه: «بعد 16 عاماً في دورات المحترفات، لا أستسلم أبداً. بعد فوزي على أسماء كبيرة، موغوروسا ثم هاليب... لا أعرف ماذا حصل في الماضي، لكن بصراحة لا يهمني ذلك».
وستلتقي في ربع النهائي مع الأميركية دانييل كولينز (27 عالمياً) التي خاضت مباراة أطول أمام البلجيكية إليز مرتنز وتغلبت عليها 4 - 6 و6 - 4 و6 - 4 في ساعتين و51 دقيقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.