عبد العزيز المزيني ممثلاً لـ {اليونيسكو} لدى مصر والجامعة العربية

عبد العزيز المزيني
عبد العزيز المزيني
TT

عبد العزيز المزيني ممثلاً لـ {اليونيسكو} لدى مصر والجامعة العربية

عبد العزيز المزيني
عبد العزيز المزيني

اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» خبيراً سعودياً دولياً، لقيادة أعمالها في مكتبها الإقليمي بالعاصمة المصرية القاهرة، وهو يتمتع بخبرة واسعة في الإدارة والعلاقات الدولية، وفي مجال توفير التمويل من الجهات المانحة الدولية والشركاء.
وكان الدكتور عبد العزيز المزيني قد عمل، منتصف الشهر الجاري، في منصبه الجديد مديراً للمكتب الإقليمي في الدول العربية، ومكتب مجموعة مصر والسودان، وممثلاً لمنظمة يونيسكو في مصر، حيث صدر قرار في أواخر ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم، من المديرة العامة لـ«اليونيسكو» أودريه أزولاي، باختيار الدكتور المزيني في هذا الموقع.
وعمل المزيني في منصب مدير مكتب اليونيسكو للميزانية والتخطيط الاستراتيجي في باريس منذ سبتمبر (أيلول) 2019، وتولى أيضاً مهام الرئيس المؤقت لقسم التواصل مع الجهات المانحة وتوفير التمويل الخارجي. وبهذه الصفة، كان مسؤولاً عن توفير التمويل من الشركاء مع التركيز بشكل خاص على منطقة الدول العربية.
وشغل الخبير السعودي العديد من المناصب رفيعة المستوى في الصندوق السعودي للتنمية (الرياض) من عام 1984 إلى عام 1996، ثم مستشاراً لوزارة التعليم السعودية في مجال استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والتعلم عن بُعد، من عام 1996 إلى عام 1997.
حصل الدكتور محمد المزيني على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عام 1997 في المعلومات والاتصالات من جامعة السوربون في فرنسا، وقبلها حاز درجة الماجستير في الاتصالات من جامعة كيبيك في مونتريال (كندا) في عام 1990، ويتقن الفرنسية والإنجليزية، إضافة إلى اللغة العربية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.