تعزيز التعاون السعودي ـ المصري بـ«مرجان ـ 17»

تدريب بحري عسكري مشترك تبدأ فعالياته في المملكة

جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
TT

تعزيز التعاون السعودي ـ المصري بـ«مرجان ـ 17»

جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)

انطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك السعودي - المصري (مرجان - 17)، والذي تجرى فعالياته بالمملكة العربية السعودية، ويستمر لعدة أيام، ويأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة في البلدين. وقال بيان عسكري مصري، إن التدريب يتضمن «عقد العديد من المحاضرات النظرية والمؤتمرات التدريبية، وتنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة منها تنفيذ عدة رمايات تكتيكية للقوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين بمختلف الأسلحة الصغيرة، فضلاً عن تنفيذ رماية مدفعية سطح - سطح على هدف سطحي وتنفيذ رماية سطح جو على هدف جوي، وتنفيذ تشكيلات إبحار».
كما يهدف التدريب إلى «تعزيز التعاون المشترك بين القوات البحرية لكلا البلدين وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين في أساليب وطرق تنفيذ المهام البحرية ضد التهديدات المختلفة وتدريب أطقم الوحدات البحرية على مهام الحروب البحرية المختلفة ومهام القوات الخاصة، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلا البلدين الشقيقين».



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.