استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة، أمس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يقوم بزيارة عمل إلى مصر تستمر يومين. ووفقاً لمصادر جزائرية، فإن زيارة تبون لمصر، «فرصة للطرفين لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما سيناقش الرئيسان القمة العربية المقبلة».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد تسلم «رسالة خطية» من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مطلع الأسبوع، خلال استقباله رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، تضمنت «اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كل المجالات، وتطلع رئيس الجزائر لمزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك».
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.
وتُحضر مصر والجزائر لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وإعادة تفعيل دورها، حيث عقدت آخر دورة من اللجنة العليا عام 2014.
وأعلن العمامرة (السبت) الماضي التزام الرئيس تبون بمواصلة «التشاور والتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية ومسؤولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار استمرار الاتصالات المباشرة والدورية مع العديد من نظرائه العرب».
سوضمن الملفات المرتقب طرحها خلال القمة المصرية - الجزائرية، الملف الليبي وضرورة وضع خطة للعمل على استقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة وإقامة الانتخابات الليبية، وكذلك ملف «سد النهضة» الإثيوبي، فضلاً عن القضية الفلسطينية والوضع في تونس، وتعزيز العلاقات بين البلدين.
قمة مصرية ـ جزائرية تبحث قضايا المنطقة
السيسي استقبل تبون في القاهرة
قمة مصرية ـ جزائرية تبحث قضايا المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة