رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير
TT

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

توفي مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير، أحد مؤلفي سلسلة «فاليريان إيه لوريلين»، ليل السبت الأحد، بحسب ما أعلنت دار النشر «دارغو» لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت «دارغو» في بيان: «ببالغ الحزن، علمنا بوفاة جان كلود ميزيير ليل 23 يناير (كانون الثاني) 2022 عن عمر 83 عاماً».
وأضافت: «يرتبط اسم ميزيير بشخصيتَي فاليريان ولوريلين اللذين شارك في ابتكارهما ورسمهما لأكثر من 50 عاماً جنباً إلى جنب مع كاتب السيناريو وصديقه القديم بيار كريستان».
وميزيير الذي تأثر به العديد من المؤلفين، هو إحدى الشخصيات البارزة في سلسلة القصص المصورة الفرنسية البلجيكية هذه، مع ميل إلى الخيال العلمي.
وعمل أيضاً في الرسم التوضيحي والتصوير الفوتوغرافي والسينما والتلفزيون. وعلّقت دار «دارغو» قائلة: «إن طاقته وشخصيته القوية وأعماله الخيرية وبساطته وبهجة حياته وفضوله، جعلته شخصاً له قيمته ومحبوباً جداً».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".