رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير
TT

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

رحيل مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير

توفي مؤلف القصص المصورة الفرنسي جان كلود ميزيير، أحد مؤلفي سلسلة «فاليريان إيه لوريلين»، ليل السبت الأحد، بحسب ما أعلنت دار النشر «دارغو» لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت «دارغو» في بيان: «ببالغ الحزن، علمنا بوفاة جان كلود ميزيير ليل 23 يناير (كانون الثاني) 2022 عن عمر 83 عاماً».
وأضافت: «يرتبط اسم ميزيير بشخصيتَي فاليريان ولوريلين اللذين شارك في ابتكارهما ورسمهما لأكثر من 50 عاماً جنباً إلى جنب مع كاتب السيناريو وصديقه القديم بيار كريستان».
وميزيير الذي تأثر به العديد من المؤلفين، هو إحدى الشخصيات البارزة في سلسلة القصص المصورة الفرنسية البلجيكية هذه، مع ميل إلى الخيال العلمي.
وعمل أيضاً في الرسم التوضيحي والتصوير الفوتوغرافي والسينما والتلفزيون. وعلّقت دار «دارغو» قائلة: «إن طاقته وشخصيته القوية وأعماله الخيرية وبساطته وبهجة حياته وفضوله، جعلته شخصاً له قيمته ومحبوباً جداً».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».