فرنسا تنصح رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

موكب من مدرعات روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
موكب من مدرعات روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
TT

فرنسا تنصح رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

موكب من مدرعات روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
موكب من مدرعات روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)

نصحت فرنسا، اليوم (الاثنين)، رعاياها بتأجيل السفر غير الضروري إلى أوكرانيا في وقت تتصاعد فيه التوترات بين هذه الأخيرة وروسيا.
وأوصت وزارة الخارجية الفرنسية، في إرشادات سفر مُحدثة صدرت عنها، بـ«تأجيل السفر غير الضروري أو العاجل إلى أوكرانيا بقدر الإمكان».
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الخارجية البريطانية، اليوم (الاثنين)، أنها ستسحب بعض موظفيها وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا، رداً على «التهديد الروسي المتصاعد» باجتياح كييف. ولفتت إلى أن السفارة بحد ذاتها ستبقى مفتوحة من أجل «الأعمال الأساسية».
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت أسر موظفي سفارتها بمغادرة أوكرانيا، وقالت إن الغزو الروسي قد ينطلق «في أي وقت». وقالت «الخارجية» الأميركية، في تحذير من السفر أصدرته مساء أمس، إنه نظراً «للتهديد المستمر بتحرك عسكري روسي»، فإنه يجب على المواطنين الأميركيين في أوكرانيا «أن يفكروا في خيارات المغادرة الآن باستخدام وسيلة نقل تجارية أو أي وسيلة نقل خاصة أخرى متاحة».
ونصحت وزارة «الخارجية» الأميركية المواطنين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب احتمال حصول هجوم روسي و«إمكانية مضايقة المواطنين الأميركيين»، لا سيما من قبل الشرطة الروسية و«التطبيق التعسفي للقوانين المحلية».
ورفض الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوة مماثلة، إذ أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الاثنين)، أن التكتل لن يطلب سحب عائلات دبلوماسييه من أوكرانيا كما فعلت الولايات المتحدة، مضيفاً أنه لا حاجة «للتهويل»، فيما المحادثات مع روسيا لا تزال جارية.
وتنفي روسيا من جانبها وجود أي خطط لعمل عسكري في أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.