تطبيق «وي تشات» الصيني يسيطر على حساب رئيس الوزراء الأسترالي ويغير اسمه

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
TT

تطبيق «وي تشات» الصيني يسيطر على حساب رئيس الوزراء الأسترالي ويغير اسمه

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)

فقد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السيطرة على حسابه على تطبيق المراسلة الصيني الشهير «وي تشات»، الأمر الذي دفع أحد المشرعين الأستراليين إلى اتهام قادة الصين بالتدخل السياسي.
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أنه تم إخطار متابعي موريسون على «وي تشات»، والبالغ عددهم 76 ألف متابع، بتغيير اسم صفحته إلى «الحياة الأسترالية الصينية الجديدة» مع إزالة صورته من الصفحة، وأشار تقرير الصحيفة إلى أن هذه التغييرات أجريت دون علم الحكومة الأسترالية.

ورفض مكتب موريسون التعليق على التقرير.
ومن جهته، قال السيناتور جيمس باترسون، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للاستخبارات والأمن إن «وي تشات» لم يرد على طلب الحكومة الأسترالية بإعادة حساب رئيس الوزراء.
واتهم باترسون الحزب الشيوعي الصيني بفرض رقابة على رئيس الوزراء مع اقتراب موعد الانتخابات الأسترالية المزمع عقدها في مايو (أيار) ، مشيراً إلى أن الحزب يسيطر على تطبيق «وي تشات» عن كثب.

ودعا باترسون جميع المشرعين إلى مقاطعة التطبيق.
وتفرض الحكومة الصينية بانتظام رقابة على المحتوى الذي يعد حساساً، بما في ذلك «وي تشات»، المملوك لشركة تينسنت القابضة المحدودة.
ولم يرد متحدث باسم تينسنت على الفور على طلب للتعليق.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.