البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
TT

البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)

اعترف البابا الفخري بنديكت السادس عشر بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية على قُصر في أبرشية ميونيخ وفرايزينغ بألمانيا. وجاء ذلك في بيان صدر من خلال السكرتير الخاص للبابا.
وأعلن السكرتير الخاص لبنديكت، جيورج جينزفاين، اليوم الاثنين في بيان صحافي نشرته بوابة «الفاتيكان نيوز» ومؤسسة «تاجسبوست» أن البابا الفخري - على عكس ما قال في البداية - شارك عام 1980 بصفته رئيس أساقفة ميونيخ وفرايزينغ في اجتماع تم الحديث خلاله عن قس لفت الانتباه مراراً بسبب اعتداءات جنسية على أطفال. وأُعيد تعيين هذا القس لاحقاً كرعوي في ولاية بافاريا.
وكان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر فشل في اتخاذ إجراءات تجاه حالات اعتداء جنسي على أطفال. وكان تقرير ألماني نشر الخميس الماضي زعم أن 497 اعتداءً تم ارتكابه في الفترة الممتدة بين عامي 1945 و2019. مع توثيق أسماء 65 معتدياً، بعضهم ثبتت جريمته، وبعضهم لا يزال مشتبهاً به.
وبحسب الخبراء، فإن عدد الجرائم غير المبلغ عنها قد يكون أكبر من ذلك بكثير، مع الإشارة إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها زاد بنسبة ملحوظة منذ عام 2015.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.