رئيس الوزراء البريطاني يأمر بفتح تحقيق بشأن مزاعم بالتمييز ضد نائبة مسلمة

النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يأمر بفتح تحقيق بشأن مزاعم بالتمييز ضد نائبة مسلمة

النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)

أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإجراء تحقيق بشأن مزاعم مشرعة مسلمة قالت إنه تم طردها من منصبها الوزاري لشعور زملائها بعدم الارتياح بسبب ديانتها ضمن أسباب أخرى.
وقالت نصرت غني (49 عاماً)، التي فقدت منصبها كوزيرة دولة للنقل في فبراير (شباط) 2020. لصحيفة «صنداي تايمز» إن مسؤولاً عن الانضباط الحزبي في البرلمان أبلغها أن مسألة أنها مسلمة أثيرت خلال المناقشات المتعلقة بإقالتها.

وذكر مقر الحكومة البريطانية «طلب رئيس الوزراء إجراء تحقيق بشأن مزاعم النائبة نصرت غني... يأخذ رئيس الوزراء هذه المزاعم على محمل الجد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مارك سبنسر كبير مسؤولي الانضباط الحزبي إنه الشخص المقصود في مزاعم غني التي أكد أنها محض كذب وافتراء.
وأضاف: «لم أستخدم هذه الكلمات المنسوبة إلي مطلقاً».

وذكر متحدث من رئاسة الوزراء أمس (الأحد) أن جونسون التقى بنصرت غني لمناقشة مزاعمها «شديدة الخطورة» في يوليو (تموز) 2020.
وأضاف أنه عندما قدمت نصرت غني مزاعمها لأول مرة، أوصاها جونسون بتقديم شكوى رسمية لحزب المحافظين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.