أعلنت الخارجية البريطانية، اليوم (الاثنين)، أنها ستسحب بعض موظفيها وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا رداً على «التهديد الروسي المتصاعد» باجتياح كييف. ولفتت إلى أن السفارة بحد ذاتها ستبقى مفتوحة من أجل «الأعمال الأساسية»، بعدما أمرت الولايات المتحدة عائلات جميع الموظفين الأميركيين في سفارتها في كييف بالمغادرة.
وتحشد روسيا عشرات آلاف الجنود عند حدودها مع أوكرانيا، لكن كييف اعتبرت أن الخطوة الأميركية «سابقة لأوانها».
وأفادت وزارة الخارجية في لندن، بأن «يتم سحب بعض موظفي السفارة وأفراد عائلاتهم من كييف رداً على التهديد الروسي المتصاعد». وأضافت، أن «السفارة البريطانية ستبقى مفتوحة وستواصل عملها الأساسي».
يأتي هذا بينما أمرت الولايات المتحدة أسر موظفي سفارتها بمغادرة أوكرانيا، وقالت إن الغزو الروسي قد ينطلق «في أي وقت».
وقالت الخارجية الأميركية في تحذير من السفر أصدرته مساء أمس إنه نظرا «للتهديد المستمر بتحرك عسكري روسي»، فإنه يجب على المواطنين الأميركيين في أوكرانيا «أن يفكروا في خيارات المغادرة الأن باستخدام وسيلة نقل تجارية أو أي وسيلة نقل خاصة أخرى متاحة».
ونصحت وزارة الخارجيّة الأميركيّة المواطنين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب احتمال حصول هجوم روسي و«إمكانية مضايقة المواطنين الأميركيين»، لا سيّما من قبل الشرطة الروسية و«التطبيق التعسّفي للقوانين المحلية».
ورفض الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوة مماثلة، إذ أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الاثنين) أن التكتل لن يطلب سحب عائلات دبلوماسييه من أوكرانيا كما فعلت الولايات المتحدة، مضيفًا أن لا حاجة «للتهويل» فيما المحادثات مع روسيا لا تزال جارية.
وقال بوريل لدى وصوله إلى لقاء يجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ويتخلله مشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر الفيديو «لا أرى سببًا للتهويل طالما أن المحادثات جارية، إلّا إذا زوّدتنا الولايات المتحدة بمعلومات تُبرّر قرار» مغادرة أوكرانيا.
وتنفي روسيا من جانبها وجود أي خطط لعمل عسكري في أوكرانيا.
بريطانيا تسحب بعض الموظفين وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا
بريطانيا تسحب بعض الموظفين وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة