انطلاق «اكتفاء» لبحث تطوير قطاع سلاسل إمداد الطاقة في السعودية

يسهم برنامج «اكتفاء» في تعزيز النمو ببيئة الأعمال (الشرق الأوسط)
يسهم برنامج «اكتفاء» في تعزيز النمو ببيئة الأعمال (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «اكتفاء» لبحث تطوير قطاع سلاسل إمداد الطاقة في السعودية

يسهم برنامج «اكتفاء» في تعزيز النمو ببيئة الأعمال (الشرق الأوسط)
يسهم برنامج «اكتفاء» في تعزيز النمو ببيئة الأعمال (الشرق الأوسط)

تنطلق اليوم في شرق السعودية أعمال منتدى برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفاء 2022» والمعرض المصاحب، الذي تنظمه شركة أرامكو لبحث ومناقشة مجال سلسلة إمداد الطاقة، وذلك عبر التقاء شركاء الأعمال ببعضهم للتعرف على الفرص الهادفة لتطوير القطاع.
ويستعرض المنتدى 180 فرصة استثمارية لما يقارب 10 قطاعات وأكثر من 50 ندوة و5 جلسات حوارية تتحدث عن القطاع، كما سيتجاوز عدد الجهات المشاركة الـ250 جهة وما يقارب 15 ألف زائر للحدث والمعرض المصاحب له.
وصممت أرامكو السعودية برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في السعودية «اكتفاء» من أجل تعزيز كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد على مستوى الأعمال وتشجيع تطوير قطاع طاقة يتميز بالتنوع والاستدامة والتنافسية العالمية في البلاد.
ويشكل المنتدى أهمية كبيرة في تعزيز ورفد الاقتصاد السعودي من خلال إسهامه في جذب الاستثمارات ودعم خطط وبرامج التوطين وخلق فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمواطنين، فضلاً عن الدور المهم الذي يقوم به شركاء سلسلة التوريد في دعم النمو التنافسي المستمر لقطاع الطاقة والاقتصاد المحلي بصفة مستدامة.
وتتركز الفرص الاستثمارية في منتدى برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، على المنظومة البيئية المعدنية والمواد اللامعدنية والكيميائية وغير التقليدية، بالإضافة إلى معدات وخدمات حقول النفط والمشاريع والخدمات البحرية.
ومن الفرص الاستثمارية في «اكتفاء 2022» التحول الرقمي والوقاية من الحريق والبيئة، والتوريد العام وأجهزة القياس والمعدات الكهربائية.
ويسهم برنامج «اكتفاء» بتعزيز النمو في بيئة الأعمال وتشجيع الشراكات طويلة الأمد لتوفير الفرص ودعم سلاسل الإمداد، علاوة على رفع معدل التصنيع والتصدير المحلي ويحفز الابتكار من خلال الشراكات والاستثمارات العالمية، وكذلك يعمل على رعاية وتدريب القوى العاملة المحلية في أكثر من 60 مجالاً ومن خلال 16 أكاديمية تدريب مهني.
وبات نموذج «اكتفاء» الذي أثبت نجاحه بمثابة حجر الزاوية لنموذج توطين هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، مما سيسهم في تسريع وتيرة نضج وتطور المنظومة الصناعية في السعودية عبر مختلف القطاعات.
كما نجح النموذج في جذب الكثير من الاستثمارات وإيجاد منظومة من سلاسل الإمداد المتكاملة بغية مساعدة الشركات على بدء أعمالها داخل السعودية.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.