توقيف شخص في إيران بعد «تدمير» تمثال للخميني

تمثال الخميني في دوار يحمل اسمه وسط مدينة أردستان بمحافظة أصفهان (فارس)
تمثال الخميني في دوار يحمل اسمه وسط مدينة أردستان بمحافظة أصفهان (فارس)
TT

توقيف شخص في إيران بعد «تدمير» تمثال للخميني

تمثال الخميني في دوار يحمل اسمه وسط مدينة أردستان بمحافظة أصفهان (فارس)
تمثال الخميني في دوار يحمل اسمه وسط مدينة أردستان بمحافظة أصفهان (فارس)

أعلنت السلطات الإيرانية عن توقيف شخص على إثر تدمير تمثال المرشد المؤسس للنظام، الخميني، وذلك قبل أيام من بدء إحياء الذكرى 43 لانتصار الثورة في 1979.
وقال حميد رضا تأملي، المسؤول المحلي في مدينة أردستان (وسط): «تلقينا تقريراً عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير أمس (السبت)» مضيفاً «تم تحديد الشخص (الذي قام بذلك) في أسرع وقت، وإيداعه السجن» حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة «إرنا» الرسمية.
يأتي ذلك مع استعداد إيران لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين لثورة 1979، اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) مع ذكرى عودة الخميني إلى البلاد بعد قرابة 14 عاماً في المنفى، وصولاً إلى الحادي عشر من الشهر ذاته، تاريخ انتصار الثورة التي قادها ضد نظام الشاه.
وأوضح تأملي أنه «في الوقت الراهن، ليس بالإمكان التكهن بالدوافع المحددة لما قام به المتهم».
وتقع أردستان في محافظة أصفهان وسط إيران، ويقطنها أكثر من 15 ألف نسمة.
ويأتي تدمير المرشد الإيراني الأول، بعد زهاء أسبوعين على إعلان السلطة القضائية توقيف شخص في مدينة شهركرد، بجنوب غربي البلاد يشتبه بضلوعه في إضرام النار بتمثال قاسم سليماني، مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» في الذكرى الثانية على مقتله بضربة جوية أميركية في بغداد، أمر بها الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقبل بعامين، أحرق محتجون مجسماً لخاتم الخميني في مدينة شهريار في ضواحي طهران، خلال الاحتجاجات الدموية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والتي أحرق فيها المحتجون لافتات تحمل صورة الخميني والمرشد الحالي علي خامنئي.



تركيا: تحييد 4 من «العمال الكردستاني» جنوب شرق البلاد

جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: تحييد 4 من «العمال الكردستاني» جنوب شرق البلاد

جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم (السبت)، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي كيه كيه) في ريف ولاية سيرت جنوب شرقي البلاد.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية، قتل فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن و11 مواطناً مدنياً بجروح»، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة «تحييد» للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد «حزب العمال الكردستاني».

ووفقاً لبيانات تركية، تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.