موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

جنوب أفريقيا تغلق قنصليتها في لاغوس
لاغوس - «رويترز»: استمر إغلاق قنصلية جنوب أفريقيا في مدينة لاغوس النيجيرية أمس عقب احتجاجات على موجة هجمات على الوافدين الأجانب في البلاد. وأعلنت القنصلية إغلاق أبوابها أول من أمس وأوردت وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا أنه من المرجح أن تظل مغلقة حتى اليوم كإجراء احترازي. ونُظمت احتجاجات أمام المفوضية العليا لجنوب أفريقيا في العاصمة أبوجا. ويطالب المحتجون بوقف الهجمات على الأجانب في جنوب أفريقيا. وقال ضابط الشرطة موريتالا رؤوف الذي يقف خارج القنصلية إن «جنوب أفريقيا اضطرت إلى إغلاق القنصلية بعد دخول المحتجين المبنى». وقال الضابط: «دخلوا بأعداد كبيرة. جاء البعض في سيارات.. مُهمة الشرطة حماية الأرواح والممتلكات. لذا نحن هنا».

البابا فرنسيس يزور كوبا سبتمبر المقبل
الفاتيكان - «أ.ف.ب»: أكد الفاتيكان أمس أن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة إلى كوبا بدعوة من السلطات والأساقفة قبل أن يزور الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وهذه أول زيارة إلى هذا البلد يقوم بها البابا فرنسيس الذي اضطلع بدور مهم في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة. وكان الفاتيكان تحدث عن وساطة شخصية للحبر الأعظم. وأعلن المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي في بيان: «أريد أن أؤكد أن الحبر الأعظم الذي تسلم دعوة السلطات والأساقفة الكوبيين ووافق عليها، قرر القيام بزيارة إلى الجزيرة قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة» من 22 إلى 27 سبتمبر المقبل. وفي 17 أبريل (نيسان) الحالي، أعلن الفاتيكان أن هذه الزيارة لأول بابا من أميركا اللاتينية في التاريخ، واردة، لكن هذا الافتراض لم يتأكد.

طائرة من دون طيار على سطح مكتب رئيس وزراء اليابان
طوكيو - «رويترز»: عثر أمس على طائرة من دون طيار عليها علامة مشعة على سطح مكتب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وقالت وسائل الإعلام بأنه تبين أنها تحمل قدرا «ضئيلا من الإشعاع». ونقلت وسائل الإعلام عن الشرطة قولها إن الإشعاع نسبته ضئيلة للغاية ولا تضر بالبشر. وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إنه «جرى استدعاء فريق مفرقعات لنقل الطائرة من دون طيار التي تحمل كاميرا صغيرة وزجاجة ماء». وأعلن المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوجا أن «الشرطة ستحقق في الأمر»، مضيفا أن «البلاد قد تكون بحاجة لدراسة وضع قواعد جديدة لاستخدام الطائرات من دون طيار».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.