الأمير هاري يُجري محادثات سرّية مع والده لتنقية الأجواء

محادثات سرية بين تشارلز وهاري (غيتي)
محادثات سرية بين تشارلز وهاري (غيتي)
TT

الأمير هاري يُجري محادثات سرّية مع والده لتنقية الأجواء

محادثات سرية بين تشارلز وهاري (غيتي)
محادثات سرية بين تشارلز وهاري (غيتي)

كشفت تقارير أن الأمير هاري والأمير تشارلز قد أجريا «محادثات سرّية» تهدف إلى تحسين العلاقات بين أفراد العائلة المالكة في عام الاحتفال باليوبيل البلاتيني، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وأفاد مطلعون بأن الأمير على علاقة أفضل بكثير بعائلته بعد سلسلة من محادثات الفيديو «الودية» بعد أن «تواصل» هاري مع والده. ويمكن أن يمهد الطريق لدوق ساسكس إلى زيارة المملكة المتحدة لحضور الاحتفالات بمناسبة مرور 70 عاماً على تولي جدته العرش.
وذكر مصدر لصحيفة «ذا صن» أن «الجليد في العلاقات قد ذاب بين هاري وتشارلز وباتا يتمتعان بعلاقة أفضل بكثير، وأجريا محادثات ودية ومكالمات فيديو. وأظهرت كلمات هاري أنه ربما ندم على ما أصاب العلاقات العائلية من فتور وأنه ربما تنتابه رغبة في العودة إلى عائلته الكبيرة». وتأتي التطورات الأخيرة بعد أن أثار هاري، 37 عاماً، مخاوف بشأن سلامة عائلته حال قرر زيارة المملكة المتحدة. ويتيح الكثير من المناسبات القادمة فرصة زيارة الأمير، بما في ذلك زيارة للنصب التذكاري لجده الأمير فيليب في الربيع، والذي سيجري الاحتفال به رسميا في يونيو (حزيران).
لكنّ هاري يخشى أن يكون وضعه الأمني خطراً للغاية ما لم يجرِ توفير حماية الشرطة له ولزوجته ميغان وطفليهما آرتشي البالغ من العمر عامين، وليليبت البالغة من العمر سبعة أشهر. ويأتي ذلك بعد فقدانه الحراسة الأمنية التي يمولها دافعو الضرائب عندما خرج من العائلة المالكة في عام 2020.
وأخبر هاري أوبرا وينفري خلال مقابلة مع الزوجين في عام 2021، أنه «لم يعد عضواً رسمياً في العائلة المالكة بعد تغيير وضعه الجديد، وقال إنه صُدم بهذا الأمر ولم يبالِ لأنه لم يكن هناك تهديد أو خطر على الزوجين».
وذكرت ميغان، خلال المقابلة نفسها، أنها كتبت إلى عائلة زوجها تحثهم على عدم «سحب المزايا الأمنية»، لكن الرد جاء بأن «هذا غير ممكن».
ويموّل الزوجان شخصياً فريق حماية خاصاً في الولايات المتحدة باستخدام ملايين الجنيهات التي تدرها عليهما منصتي «Netflix» و«Spotify».
لكن ممثله القانوني قال الأسبوع الماضي إن فريقه الخاص في المملكة المتحدة ليس لديه ولاية قضائية كافية في الخارج ولا يستطيع الوصول إلى معلومات استخباراتية بريطانية للحفاظ على سلامة عائلة ساسكس.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».