غريب ثالث المستبعدين من الأخضر... وعسيري بديلاً

بعثة عمان تصل إلى جدة تأهباً لمواجهة الخميس

جانب من استقبال بعثة منتخب عمان أمس (الشرق الأوسط)
جانب من استقبال بعثة منتخب عمان أمس (الشرق الأوسط)
TT

غريب ثالث المستبعدين من الأخضر... وعسيري بديلاً

جانب من استقبال بعثة منتخب عمان أمس (الشرق الأوسط)
جانب من استقبال بعثة منتخب عمان أمس (الشرق الأوسط)

قرّر الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي استبعاد اللاعب عبد الرحمن غريب من قائمة معسكر الأخضر المقام حالياً في مدينة جدة، وذلك بناء على التقارير الخاصة بالجهاز الطبي للمنتخب، الذي أوضح تعرض اللاعب لإصابة في عضلة الفخذ.
وأعلن رينارد استدعاء اللاعب هيثم عسيري للانضمام لمعسكر الأخضر لتعويض غياب غريب؛ حيث يعدّ اللاعب عبد الرحمن غريب هو ثالث اللاعبين الذين يتم استبعادهم من المعسكر للإصابة بعد الثنائي سلمان الفرج وزيد البواردي.
ولم يشارك غريب في الحصة التدريبية الأولى للأخضر السعودي التي أقيمت على الملعب الرديف لملعب الملك عبد الله، وذلك لشعوره ببعض الآلام في العضلة قبل أن تكشف التقارير الطبية عدم قدرته على المشاركة في الفترة الحالية وبالتالي تم استبعاده.
ويواصل الأخضر السعودي رحلة استعداداته لمواجهة عُمان بتدريبات يومية في المعسكر التدريبي الحالي المقام في مدينة جدة قبل المواجهة المرتقبة مساء الخميس المقبل، التي يتطلع معها المنتخب السعودي للاقتراب أكثر نحو اقتناص بطاقة التأهل للمونديال العالمي.
ويتصدر المنتخب السعودي مجموعته الثانية برصيد 16 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه اليابان، ثم أستراليا في المركز الثالث، ويحضر في المركز الرابع منتخب عمان، ثم خامساً منتخب الصين، وأخيراً يحضر منتخب فيتنام في المركز الأخير دون أي رصيد نقطي.
يجدر بالذكر أن المنتخب السعودي يملك تاريخاً مميزاً في مواجهاته المباشرة مع نظيره منتخب عمان، وذلك عبر تاريخ اللقاءات التي جمعت بينهما منذ أول مباراة كانت في كأس الخليج العربي 1976 حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، حينما التقى نظيره العماني في ثانية جولات التصفيات وكسب المواجهة بهدف وحيد دون ردّ.
ويملك الأخضر السعودي تفوقاً كاسحاً في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين التي بلغت 21 مباراة في مختلف المناسبات والبطولات، بحسب الموقع الرسمي للمنتخب السعودي.
ونجح المنتخب السعودي بتحقيق الفوز في 15 مباراة، بما نسبته 71 في المائة من إجمالي المباريات، في حين نجح منتخب عمان بتحقيق الفوز في مباراتين بنسبة 9 في المائة، في الوقت الذي حضر فيه التعادل بينهما في 4 مواجهات، وذلك بنسبة 20 في المائة من إجمالي المواجهات المباشرة بينهما.
ووفقاً لموقع المنتخب السعودي الرسمي، فإن شباك منتخب عمان استقبلت 40 هدفاً سعودياً، فيما سجل الأحمر العماني 11 هدفاً في شباك المنتخب السعودي، ويعدّ ماجد عبد الله النجم التاريخي هو هداف اللقاءات المباشرة برصيد 6 أهداف، يليه شايع النفيسة بـ3 أهداف، ثم سعود جاسم وعيسى خليفة وفؤاد أنور وهتان باهبري بواقع هدفين لكل منهما.
ومن الجيل الحالي الموجود مع المنتخب السعودي، يحضر في قائمة الهدافين هتان باهبري الذي عاد إلى قائمة الأخضر السعودي، فيما للثنائي فراس البريكان وصالح الشهري هدف لكل منهما.
ويعتبر ماجد عبد الله أكثر اللاعبين السعوديين مشاركة في مواجهات المنتخبين، وذلك بواقع 6 مباريات، فيما يحضر خلفه في المركز الثاني 4 لاعبين، بواقع 5 مباريات لكل منهما، ووفقاً لترتيبهم بعدد الدقائق يأتي محمد عبد الجواد ثم صالح النعيمة ثم ياسر القحطاني وأخيراً سعود كريري.
ويعدّ فوز المنتخب السعودي بـ6 أهداف دون مقابل من أمام نظيره منتخب عمان، أكبر النتائج المسجلة في المواجهات المباشرة بينهما؛ حيث كسب الأخضر مباراته التي أقيمت ضمن تصفيات كأس آسيا 84 بمدينة جدة بسداسية، كان بطلها ماجد عبد الله الذي سجل 3 أهداف ثم شايع النفيسة هدفين، ويوسف خميس هدفاً، وكان يتولى قيادة الأخضر فنياً المدرب الوطني خليل الزياني.
من جهة ثانية، وصلت بعثة المنتخب العماني يوم أمس إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة استعداداً لمواجهة الأخضر، وكان في استقبال البعثة فريق العلاقات العامة والدولية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ومندوبو القنصلية العمانية.
ورحّب ياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ببعثة المنتخب العماني، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة، وأن تخرج المباراة بين المنتخبين في أفضل صورة تعبر عن الروح الرياضية العالية والإخاء بين الشعبين الشقيقين.
وكان منتخب عُمان أجرى حصة تدريبية على الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي، أول من أمس، قبل وصول البعثة إلى جدة لاستكمال تحضيراته لمواجهة الأخضر السعودي الخميس المقبل، قبل أن يلتقي أستراليا في الأول من فبراير (شباط) المقبل، في مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط.



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.