نادال وبارتي إلى ربع نهائي «بطولة أستراليا»... وخروج صادم لزفيريف

شابوفالوف فجر مفاجأة بإقصائه زفيريف (أ.ب)
شابوفالوف فجر مفاجأة بإقصائه زفيريف (أ.ب)
TT

نادال وبارتي إلى ربع نهائي «بطولة أستراليا»... وخروج صادم لزفيريف

شابوفالوف فجر مفاجأة بإقصائه زفيريف (أ.ب)
شابوفالوف فجر مفاجأة بإقصائه زفيريف (أ.ب)

تابع الإسباني رافائيل نادال؛ المصنف خامساً عالمياً، مشواره الرائع في «بطولة أستراليا المفتوحة»؛ أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، ببلوغه الدور ربع النهائي، فيما فجر الكندي دينيس شابوفالوف مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه الألماني ألكسندر زفيريف؛ الثالث وأحد أبرز المرشحين للقب، من ثمن النهائي.
ونجح نادال في الصمود أمام مقاومة الفرنسي أدريان مانارينو في المجموعة الأولى حيث فرض عليه التعادل 6 - 6 وشوطاً فاصلاً ماراثونياً كسبه الماتادور الإسباني 16 - 14 في 28 دقيقة، وبالتالي المجموعة 7 - 6 في 81 دقيقة، قبل أن يكسب المجموعتين الثانية والثالثة بسهولة كبيرة وبنتيجة واحدة 6 - 2.
وقال نادال؛ البالغ من العمر 35 عاماً: «كنت محظوظاً بعض الشيء في نهاية الشوط الفاصل. لقد أتيحت لي فرصي، لكن بعد ذلك سنحت له العديد من الفرص أيضاً».
وأضاف الإسباني الساعي إلى اللقب القياسي الـ21 في الـ«غراند سلام»: «كانت المجموعة الأولى المجنونة مهمة جداً، وكسر الإرسال في بداية المجموعة الثانية أيضاً. لقد كان مانارينو يقدم عروضاً رائعة خلال البطولة بأكملها. من الصعب جداً السيطرة على تسديداته السريعة والمسطحة جداً. أنا سعيد جداً لأنني نجوت من ذلك».
وضرب نادال موعداً في ربع النهائي مع شابوفالوف الرابع عشر والبالغ من العمر 22 عاماً والذي خالف التوقعات وحرم الجماهير من قمة نارية بين الماتادور الإسباني والواعد الألماني زفيريف.
وحسب قرعة البطولة، كان من المفترض نظرياً أن يلتقي نادال مع زفيريف في ربع النهائي، ثم نوفاك ديوكوفيتش الأول عالمياً في نصف النهائي، لكن ترحيل الصربي من البطولة بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، أبعد حامل اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة (9 مرات) من المنافسة.
وعلق نادال على مواجهة شابوفالوف قائلاً: «إنه أحد اللاعبين الذين يتمتعون بمؤهلات كبيرة. لديه كثير من الأشياء المدهشة في المباريات، ونتائجه تقول ذلك. عندما يلعب بشكل جيد، من الصعب جداً إيقافه». وألحق شابوفالوف، وصيف بطل «ويمبلدون» العام الماضي، خسارة قاسية بزفيريف (23 عاماً) 6 - 3 و7 - 6 و6 - 3. وقال: «من الجيد دائماً حسم المباريات في 3 مجموعات، لكن يجب أن أعترف بأن هذه هي المباراة التي لم أتوقع أن أنهيها في 3 مجموعات».
في المقابل قال زفيريف: «جئت (إلى أستراليا) بهدف الفوز بالبطولة وأن أصبح المصنف أول عالمياً. لكن إذ لعبت بهذا الشكل، فأنا لا أستحق ذلك. الأمر بهذه البساطة».
وأضاف: «بعد مباراة من هذا القبيل، أعتقد أنه من الجنون الحديث عن ريادة التصنيف العالمي. يجب أن أستعيد مستواي أولاً... إنه خطئي وليس خطأ المدرب أو فريقي أو أي شخص آخر. بصفتي الثالث عالمياً، يجب أن أتحمل مسؤولية الأشياء التي أفعلها والأشياء التي لا أفعلها. ما فعلته في هذه المباراة لم يكن جيداً بما يكفي لتخطي شخص مثل دينيس».
وبلغ الدور ذاته الفرنسي غايل مونفيس بتغلبه على الصربي ميومير كيتشمانوفيتش 7 - 5 و7 - 6 و6 - 3.
ولدى السيدات، أوقفت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً مغامرة الأميركية الواعدة آماندا أنيسيموفا بالتغلب عليها 6 - 4 و6 - 3 لتحجز بطاقة ربع النهائي. وكانت أنيسيموفا (20 عاماً) فجرت مفاجأة مدوية الجمعة بتجريدها اليابانية ناومي أوساكا من اللقب عندما تغلبت عليها 6 - 4 و3 - 6 و7 - 6. وتابعت بارتي بدايتها القوية لهذا العام بتحقيقها فوزها الثامن توالياً، امتداداً من «دورة أديلايد» التي توجت بلقبها عشية انطلاق «البطولة الأسترالية» التي بقي لقبها مستعصياً حتى الآن على المصنفة أولى التي توجت بلقبي «رولان غاروس» عام 2019 و«ويمبلدون» عام 2021 فيما تبقى أفضل نتيجة في بطولة بلادها وصولها إلى نصف النهائي عام 2020. وهو الفوز الثاني لبارتي على أنيسيموفا بعد بطولة «رولان غاروس» عام 2019 حين فازت الأسترالية على منافستها الشابة في الدور نصف النهائي في طريقها لإحراز لقبها الكبير الأول قبل أن تتبعه بثانٍ العام الماضي في «ويمبلدون».
وقالت بارتي: «لديها أسلوب لعب استثنائي يضعك تحت ضغط منذ البداية، وأنا سعيدة لأنني صمدت ونجحت في كسب التبادلات في كثير من الأحيان؛ خصوصاً في النقاط المهمة».
وضربت بارتي موعداً في الدور المقبل مع الأميركية الأخرى جيسيكا بيغولا الحادية والعشرين والتي تغلبت على اليونانية ماريا ساكاري الخامسة 7 - 6 و6 - 3.
وحجزت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا؛ الرابعة والمتوجة بالنسخة الأخيرة من بطولة «رولان غاروس» الفرنسية، بطاقتها إلى ربع النهائي بتغلبها على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا الرابعة والعشرين 6 - 2 و6 - 2.
وتلتقي كرايتشيكوفا مع الأميركية ماديسون كيز التي تغلبت على الإسبانية باولا بادوسا الثامنة 6 - 3 و6 - 1.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».