بلينكن: فرض عقوبات على روسيا الآن يضعف القدرة على الردع

بلينكن: فرض عقوبات على روسيا الآن يضعف القدرة على الردع
TT

بلينكن: فرض عقوبات على روسيا الآن يضعف القدرة على الردع

بلينكن: فرض عقوبات على روسيا الآن يضعف القدرة على الردع

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة تلفزيون (سي.إن.إن) اليوم الأحد إن فرض عقوبات على روسيا الآن سيؤدي إلى فقدان الغرب القدرة على ردع أي عدوان روسي محتمل على أوكرانيا.
وأضاف أنه إذا دخلت قوة روسية إضافية إلى أوكرانيا بصورة عدائية فإن هذا الفعل سيستدعي ردا قويا.
وتأتي تصريحات بلينكن بعدما قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، إن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا أتت بنظام حكم خاضع لها في أوكرانيا، بعد أن ذكرت بريطانيا أن الكرملين ينظر في أمر وجود مرشح موالٍ لموسكو في أوكرانيا.
وقال راب لـ«سكاي نيوز»، اليوم (الأحد): «ستكون هناك عواقب وخيمة إذا قامت روسيا باتخاذ هذه الخطوة لمحاولة غزو أوكرانيا، وبأن تأتي أيضاً بنظام حكم خاضع لها هناك»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
واتهمت المملكة المتحدة، أمس (السبت)، موسكو بـ«السعي إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في كييف» و«التفكير» في «احتلال» أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين».
من جهتها أعلنت موسكو، اليوم (الأحد)، رفضها الاتهامات البريطانية، واصفة تصريحات لندن بأنها «هراء». ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر «تويتر»، إلى «التوقف عن نشر الهراء».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.