اختتام معرض الدوحة للكتاب

اختتام معرض الدوحة للكتاب
TT

اختتام معرض الدوحة للكتاب

اختتام معرض الدوحة للكتاب

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس، السبت، الدورة الـ31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع لوزارة الثقافة، والتي أقيمت تحت شعار «العلم نور»، وشاركت فيها 430 دار نشر، بالإضافة إلى 90 توكيلاً بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجانب، يمثلون 37 دولة عربية وأجنبية، ما جعل هذه النسخة هي الأكبر والأضخم في تاريخ معرض الدوحة الدولي للكتاب حتى الآن.
وحلَّت الولايات المتحدة الأميركية ضيف شرف هذه الدورة، في إطار العام الثقافي قطر- أميركا 2021؛ حيث أتاحت هذه الاستضافة اطلاع رواد المعرض على جوانب مختلفة من الثقافة الأميركية، والإنتاج الفكري الأميركي المتنوع؛ حيث أتاحت السفارة الأميركية 7 آلاف كتاب في مختلف المجالات، فضلاً عن أنشطتها الثقافية بالمعرض.
وشهد المعرض فعاليات ثقافية زادت عن 400 فعالية، تضمنت إقامة فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة، بالإضافة إلى أمسيات شعرية، ومعارض تشكيلية، وعروض مسرحية.
وقد شارك في الفعاليات الثقافية المصاحبة المختلفة، مجموعة من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمثقفين من قطر والدول العربية، بينما أقيمت بعض الندوات عبر تقنية الاتصال المرئي، في ظل تداعيات فيروس «كورونا»، لتطرح هذه الفعاليات عديداً من الموضوعات والأفكار التي شملت الواقع الثقافي القطري، وكل ما يتعلق به من تحديات.
وشهد المعرض حفلات تدشين لعديد من الكتب الجديدة الصادرة في قطر، عن مواطنين ومقيمين، ما عكس ثراء حركة النشر والتأليف في البلاد، ما يعد تتويجاً لدعم وزارة الثقافة لهذه الحركة، من أجل تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، وتنامي المشهد الثقافي الذي يشهد تطوراً لافتاً.
وحرصت وزارة الثقافة على تقديم مختلف أشكال الدعم لدور النشر القطرية، ولجميع الدور المشاركة؛ حيث تم إعفاء جميع دور النشر من رسوم المعرض، ما انعكس على حركة البيع.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.