نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن
TT

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نسي حسابه على «أمازون» مفتوحا... شابة تنتقم من حبيبها الخائن

نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية خبرا أفادت فيه بأن شابة بريطانية انتقمت من حبيبها الذي اكتشفت خيانته لها، وذلك بالدخول على حسابه بموقع "أمازون" وشراء أفلام بقيمة 700 دولار أمضت ليالي تشاهدها وتضحك.
وحسب الصحيفة، كانت لورين ليلي وناثان سميث معا لأكثر من عامين؛ وذات يوم دفعها شعور داخلي للاعتقاد بأنه يخونها فقامت بتفتيش هاتفه وتأكدت أنه غير مخلص لها.
وفي هذا الاطار، وعلى إثر ذلك قامت بطرده من المنزل والتخلص من كل متعلقاته ولقد عانت لأيام من حزن شديد وبكاء مستمر، لتدرك فجأة أنها ما تزال بإمكانها الدخول إلى حسابه الشخصي في موقع "أمازون" للتبضع كما كانت تفعل ذلك قبل انفصالهما؛ فقررت لورين (الممرضة البالغة من العمر 29 عاما) الانتقام من حبيبها الخائن فدخلت على حسابه في "أمازون برايم" واشترت بمبلغ 500 جنيه إسترليني (نحو 700 دولار أميركي)، العديد من الأفلام، ثم جلست في السرير تشاهدها وتضحك لإظهار انتقامها الشديد؛ قائلة "إنها طريقة إبداعية للانتقام من شخص ما. لقد استمتعت بفعل ذلك. سأخبر أحفادي عن ذلك بالتأكيد.. اعتقدت أنه صحيح، اشتريت العديد من الأفلام التي تحمل عناوين الخداع أو عدم الاحترام.. اشتريت افلام (الغشاش) و(المخادع)، و(غير المستحق)، و(الكذاب). كانت كلها أسماء أفلام بوليوود". مضيفة "كنت جالسة في الفراش أبكي وأضحك. انتهى بي الأمر بتجميع أفلام بقيمة 500 جنيه إسترليني قبل أن يتنبه لذلك ويحذفني من حق الدخول لحسابه".



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.