شرطة آيرلندا تحقق في نقل جثة رجل لمكتب بريد لتحصيل معاشه التقاعدي

أحد أفراد الشرطة الآيرلندية (أرشيفية - رويترز)
أحد أفراد الشرطة الآيرلندية (أرشيفية - رويترز)
TT

شرطة آيرلندا تحقق في نقل جثة رجل لمكتب بريد لتحصيل معاشه التقاعدي

أحد أفراد الشرطة الآيرلندية (أرشيفية - رويترز)
أحد أفراد الشرطة الآيرلندية (أرشيفية - رويترز)

تجري الشرطة في آيرلندا تحقيقاً موسعاً حول التقارير التي تحدثت حول إحضار رجلين لجثة رجل ميت إلى مكتب بريد في محاولة لتحصيل معاشه التقاعدي.
وبدأت الواقعة باقتياد رجلين لرجل يقترب عمره من الستينيات إلى مكتب البريد في بلدة كارلو أول من أمس (الجمعة)، قبل أن يضطرا للهروب تاركين وراءهم الرجل الأكبر سناً الذي عثر عليه ميتاً، بعد استجواب الموظفين لهم، بحسب ما نقلته صحيفة «آيرش تايمز».
وكشفت الصحيفة المحلية، أن أحد الرجال الأصغر سناً قد استفسر عن تحصيل معاش شخص ما، وقيل له إن المتسلم يجب أن يكون حاضراً، موضحة أنه عاد، من جديد، بمساعدة رفيقه ومعه جثة القتيل، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأسوشييتد برس الأميركية.
وذكرت الشرطة الوطنية الآيرلندية أن الضباط يحققون في ملابسات أحاطت بـ«وفاة غير مبررة لرجل مسن» في منطقة كارلو، موضحة أنه سيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب وفاة الرجل.
من جانبه، قال كين مورنان عمدة بلدة كارلو إن المزاعم تركت سكان البلدة في حالة صدمة، موضحاً أن «الأمر محير للعقل أن أي شخص يمكن أن يفعل شيئاً كهذا».



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.