إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

بعد تغيير الزوج لجنسه

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما
TT

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

فاز زوجان إيطاليان بمعركة قضائية أمس للبقاء كزوجين، حتى بعد أن خضع الزوج لجراحة لتغيير جنسه، حيث حصلا على حكم لصالحهما من أعلى محكمة استئناف.
وكانت سلطات السجل المدني قد أبلغت أليساندرو بيرنارولي بأنه تم إبطال زواجه من زوجته في أعقاب قراره بأن يصبح امرأة، وتغييره لاسمه الأول إلى أليساندرا، على أساس أن زواج المثليين جنسيا غير قانوني في إيطاليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إلا أن محكمة النقض قبلت حجة الزوجين بأنه لا يمكن إصدار قرار بطلاقهما رغما عنهما، وحكمت باستمرار الزواج حتى يتم تمرير قانون يمنحهما طريقة بديلة لتسجيل زواجهما.
وقال القضاة إن عدم وجود تشريع لتنظيم حقوق والتزامات الأزواج المثليين «لا يمكن قبوله دستوريا».
يذكر أن إيطاليا هي من بين الدول القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا يوجد في دستورها مثل هذا القانون.
ووصفت جماعة «ارسيجاي» المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين في إيطاليا قرار محكمة النقض بالقرار «التاريخي».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».