إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

بعد تغيير الزوج لجنسه

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما
TT

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

فاز زوجان إيطاليان بمعركة قضائية أمس للبقاء كزوجين، حتى بعد أن خضع الزوج لجراحة لتغيير جنسه، حيث حصلا على حكم لصالحهما من أعلى محكمة استئناف.
وكانت سلطات السجل المدني قد أبلغت أليساندرو بيرنارولي بأنه تم إبطال زواجه من زوجته في أعقاب قراره بأن يصبح امرأة، وتغييره لاسمه الأول إلى أليساندرا، على أساس أن زواج المثليين جنسيا غير قانوني في إيطاليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إلا أن محكمة النقض قبلت حجة الزوجين بأنه لا يمكن إصدار قرار بطلاقهما رغما عنهما، وحكمت باستمرار الزواج حتى يتم تمرير قانون يمنحهما طريقة بديلة لتسجيل زواجهما.
وقال القضاة إن عدم وجود تشريع لتنظيم حقوق والتزامات الأزواج المثليين «لا يمكن قبوله دستوريا».
يذكر أن إيطاليا هي من بين الدول القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا يوجد في دستورها مثل هذا القانون.
ووصفت جماعة «ارسيجاي» المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين في إيطاليا قرار محكمة النقض بالقرار «التاريخي».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».