إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

بعد تغيير الزوج لجنسه

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما
TT

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

فاز زوجان إيطاليان بمعركة قضائية أمس للبقاء كزوجين، حتى بعد أن خضع الزوج لجراحة لتغيير جنسه، حيث حصلا على حكم لصالحهما من أعلى محكمة استئناف.
وكانت سلطات السجل المدني قد أبلغت أليساندرو بيرنارولي بأنه تم إبطال زواجه من زوجته في أعقاب قراره بأن يصبح امرأة، وتغييره لاسمه الأول إلى أليساندرا، على أساس أن زواج المثليين جنسيا غير قانوني في إيطاليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إلا أن محكمة النقض قبلت حجة الزوجين بأنه لا يمكن إصدار قرار بطلاقهما رغما عنهما، وحكمت باستمرار الزواج حتى يتم تمرير قانون يمنحهما طريقة بديلة لتسجيل زواجهما.
وقال القضاة إن عدم وجود تشريع لتنظيم حقوق والتزامات الأزواج المثليين «لا يمكن قبوله دستوريا».
يذكر أن إيطاليا هي من بين الدول القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا يوجد في دستورها مثل هذا القانون.
ووصفت جماعة «ارسيجاي» المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين في إيطاليا قرار محكمة النقض بالقرار «التاريخي».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.