رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

اتهمته بالبلطجة وهددت بضربه إذا لم يتوقف

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة

اعتذر رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، أمس، عن جذب نادلة من شعرها بعد أن اتهمته بالبلطجة.
وكتبت النادلة، التي تعمل في أحد مقاهي أوكلاند، بموقع تدوين على الإنترنت، أن كي جذبها من شعرها الذي كانت تعقده من الخلف قبل عدة أشهر، وأنها كانت تعتقد في البداية أن الأمر «مسلٍ ومرح»، حسب «رويترز».
لكنها قالت إن كي ظل يجذبها من شعرها كلما زار المقهى على مدى ستة أشهر، وإنها أصبحت تتضايق من الأمر بشكل كبير. وكتبت النادلة في المدونة «كان مثل المتنمر بساحة المدرسة الذي يجذب الفتيات الصغيرات من شعورهن ليرى رد فعلهن ويحس بالسطوة عليهن».
وقالت إنها أخيرا واجهت كي في نهاية مارس (آذار)، وهددت بضربه إذا لم يتوقف. وكتبت أن كي حضر إلى المقهى وقدم لها زجاجتين من النبيذ الأحمر واعتذر.
وقال كي وهو في طريقه إلى تركيا لإحياء ذكرى معارك الحرب العالمية الأولى إنه اعتاد زيارة المقهى الواقع بالقرب من منزله، وإنه تربطه «علاقة مرح» مع العاملين به.
وقال للصحافيين أثناء التوقف في لوس أنجليس «أدركت أنها اعتبرت الأمر مهينا.. ما دار كان في إطار المزاح ولذلك اعتذرت فورا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".