رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

اتهمته بالبلطجة وهددت بضربه إذا لم يتوقف

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
TT

رئيس وزراء نيوزيلندا يعتذر عن شد شعر نادلة مقهى

رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة
رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي يعتذر لنادلة

اعتذر رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، أمس، عن جذب نادلة من شعرها بعد أن اتهمته بالبلطجة.
وكتبت النادلة، التي تعمل في أحد مقاهي أوكلاند، بموقع تدوين على الإنترنت، أن كي جذبها من شعرها الذي كانت تعقده من الخلف قبل عدة أشهر، وأنها كانت تعتقد في البداية أن الأمر «مسلٍ ومرح»، حسب «رويترز».
لكنها قالت إن كي ظل يجذبها من شعرها كلما زار المقهى على مدى ستة أشهر، وإنها أصبحت تتضايق من الأمر بشكل كبير. وكتبت النادلة في المدونة «كان مثل المتنمر بساحة المدرسة الذي يجذب الفتيات الصغيرات من شعورهن ليرى رد فعلهن ويحس بالسطوة عليهن».
وقالت إنها أخيرا واجهت كي في نهاية مارس (آذار)، وهددت بضربه إذا لم يتوقف. وكتبت أن كي حضر إلى المقهى وقدم لها زجاجتين من النبيذ الأحمر واعتذر.
وقال كي وهو في طريقه إلى تركيا لإحياء ذكرى معارك الحرب العالمية الأولى إنه اعتاد زيارة المقهى الواقع بالقرب من منزله، وإنه تربطه «علاقة مرح» مع العاملين به.
وقال للصحافيين أثناء التوقف في لوس أنجليس «أدركت أنها اعتبرت الأمر مهينا.. ما دار كان في إطار المزاح ولذلك اعتذرت فورا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».