البحرية الأميركية تعترض سفينة من إيران تحمل أسمدة قد تستخدم في المتفجرات

البحرية ذكرت أنها صعدت إلى السفينة وفتشتها (أرشيفية - أ.ف.ب)
البحرية ذكرت أنها صعدت إلى السفينة وفتشتها (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

البحرية الأميركية تعترض سفينة من إيران تحمل أسمدة قد تستخدم في المتفجرات

البحرية ذكرت أنها صعدت إلى السفينة وفتشتها (أرشيفية - أ.ف.ب)
البحرية ذكرت أنها صعدت إلى السفينة وفتشتها (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن سلاح البحرية الأميركية، اليوم (الأحد)، اعتراض سفينة كانت تحمل 40 طناً من السماد الذي يمكن استخدامه لصناعة المتفجرات أثناء إبحارها من إيران على طريق استخدمت في الماضي لتهريب الأسلحة إلى الميليشيا الحوثية الإرهابية.
وأفادت البحرية بأنها فتّشت السفينة التي تم توقيفها العام الماضي، أثناء نقلها آلاف قطع السلاح وتسليمها إلى خفر السواحل اليمني، بعد اعتراضها في المياه الدولية بخليج عمان الثلاثاء.
https://twitter.com/US5thFleet/status/1485134561570922496
وأفاد الأسطول الخامس الأميركي ومقرّه البحرين بأن مدمّرة صواريخ موجّهة أميركية وسفينة دورية «اعترضتا سفينة لا ترفع علم أي دولة وتمر من إيران على الطريق المستخدمة تاريخياً لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن».
وأضافت أن «القوات الأميركية اكتشفت 40 طناً (36300 كلغم) من أسمدة اليوريا، وهو مركّب كيميائي للاستخدامات الزراعية يعرف بإمكانية استخدامه في تحضير المتفجرات».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».