معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم

الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
TT

معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم

الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)

رفع معجبان أميركيان للممثلة الكوبية الإسبانية أنا دي أرماس، دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج الفني «يونيفرسال بيكتشرز»، قائلين إنهما تعرضا للخداع عند استئجار فيلم ظهرت الممثلة في المقطع الدعائي له.
ويقول كونور وولف وبيتر روزا، إن كلاً منهما دفع حوالي 4 دولارات مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي «الأمس»، حباً في أنا دي أرماس، ليكتشفا بعد ذلك أن ظهور الممثلة قد تم قصه من النسخة النهائية للفيلم، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ويسعى وولف وروزا للحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين دولار «نيابة عن جميع المشاهدين المتأثرين».
ولم تعلق «يونيفرسال بيكتشرز» على القضية حتى الآن، وفقاً لـ«بي بي سي».
ويقول المعجبان إنهما كانا ضحايا لـ«التسويق المخادع»، وإن «يونيفرسال بيكتشرز» استخدمت «شهرة وتألق دي أرماس» للترويج لفيلم لم تشارك فيه.
وتقول الشكوى، «رغم أن المدعى عليه أدرج مشاهد مع السيدة دي أرماس في مقطع دعاية الفيلم لأغراض الترويج وجذب مبيعات للفيلم وزيادة نسب تأجيره، فإن السيدة دي أرماس لم تكن ولم تظهر أبداً في النسخة التي تم إصدارها للفيلم».
وتدور أحداث فيلم «الأمس» حول مغنٍ وكاتب أغانٍ يستيقظ ليكتشف أنه الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يتذكر فرقة «البيتلز» الشهيرة، ويصبح مشهوراً بعد إعادة تقديم أغانيهم إلى العالم.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.