رقعة إلكترونية على الجلد للتحكم عن بعد في حركة الروبوتات

رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
TT

رقعة إلكترونية على الجلد للتحكم عن بعد في حركة الروبوتات

رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)

ابتكر فريق من الباحثين في الصين رقاقة إلكترونية مرنة تثبت على الجلد بغرض التحكم عن بعد في حركة الروبوتات.
ويقول الباحثون في الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «ساينس أدفانس»، إنه تم من قبل اختراع كثير من الأنظمة للتحكم عن بعد في الروبوتات، ولكن معظم هذه الأجهزة كانت ضخمة ولا تتيح التحكم بسهولة في حركة الروبوتات.
ولكن الرقعة الإلكترونية التي طورها الفريق البحثي من جامعات هونغ كونغ وداليان وتسينجهوا، بالإضافة إلى جامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا في الصين، تثبت بسهولة على ذراع الشخص من أجل تسجيل حركاته المختلفة ثم تحويلها إلى إشارات لاسلكية للتحكم في حركة الروبوت.

وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا بأن الرقعة تحتوي على وحدات مغناطيسية صغيرة ومستشعرات لقراءة البيانات الحركية وبثها لاسلكياً إلى وحدة تحكم مثتبة في الروبوت. ويتم تثبيت الرقعة على الجلد مباشرة في الجزء الأمامي من الذراع وعند مفاصل الحركة مثل الكوعين والمرفقين.
ويتعين أيضاً تثبيت الرقعة في أماكن مختلف على جسم الروبوت من أجل إرسال استجابته إلى الشخص الذي يتحكم في الحركة، كما يمكن، في حالة تثبيت الرقعة على أنامل الروبوت، أن يستشعر ملمس الأغراض التي يقبض عليها أو يحملها ثم يرسل هذه المعلومة إلى المستخدم، بفضل الوحدات المغناطيسية الصغيرة المثبتة في الرقعة الإلكترونية.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.