اللاعبون «الأربعة الكبار» بلا بصمة في كأس الأمم الأفريقية

صلاح يتمنى النجاح هذه المرة مع منتخب مصر (أ.ف.ب)
صلاح يتمنى النجاح هذه المرة مع منتخب مصر (أ.ف.ب)
TT

اللاعبون «الأربعة الكبار» بلا بصمة في كأس الأمم الأفريقية

صلاح يتمنى النجاح هذه المرة مع منتخب مصر (أ.ف.ب)
صلاح يتمنى النجاح هذه المرة مع منتخب مصر (أ.ف.ب)

فشل أبرز أربعة لاعبين أفارقة في ترك بصمتهم في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكن الأدوار الإقصائية التي تبدأ اليوم (الأحد)، ستمنح الفرصة على الأقل لساديو ماني ومحمد صلاح للتألق على مستوى القارة السمراء.
وثنائي ليفربول ضمن أربعة لاعبين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى في آخر أربع حفلات لتوزيع جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، وعززوا بذلك مكانتهم في القارة ليصبحوا أحد عوامل الجذب الرئيسية في النهائيات التي تستضيفها الكاميرون. واللاعبان الآخران هما الغابوني بيير - إيمريك أوباميانغ، مهاجم آرسنال الذي عاد إلى لندن لأسباب صحية، ورياض محرز، جناح مانشستر سيتي وقائد الجزائر حاملة اللقب التي ودّعت البطولة بشكل درامي مثير.
وسجل السنغالي ماني والمصري صلاح في دور المجموعات وأسهما في تأهل فريقيهما لدور الستة عشر، لكن أداءهما كان محبطاً ومخيباً لآمال الجماهير التي جاءت لمشاهدتهما. وأحرز ماني ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع في نهاية المباراة الافتتاحية للفريق بالمجموعة الثانية ليقود السنغال للفوز على زيمبابوي، وخاض بعدها مباراتين كاملتين لكن دون أي تأثير.

ولا شك أن السنغال عانت بشدة من مشكلات بسبب إصابات «كوفيد - 19»، حيث عاد لتشكيلتها فقط الحارس إدوار مندي، الفائز بجائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل حارس يوم الاثنين الماضي، والقائد كاليدو كوليبالي في مواجهة مالاوي في ختام مباريات دور المجموعات. لكن أمام الرأس الأخضر في دور الستة عشر، الثلاثاء المقبل، يملك ماني الفرصة للارتقاء للتوقعات في لقاء قد يكون من جانب واحد.
ويحتاج صلاح إلى الارتقاء بأدائه إذا أرادت مصر الحصول على أي فرصة أمام ساحل العاج يوم الأربعاء المقبل، في دوالا.
وستكون المباراة البارزة في الدور الثاني صعبة على مصر التي بدت باهتة مع تأثير ضعيف لصلاح في ثلاث مباريات بدور المجموعات. وأوضح قائد مصر الأسبوع الماضي أنه يسعى للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية بقوله: «لم أحقق أي بطولة كبيرة خلال مسيرة بلغت عشرة أعوام مع منتخب مصر، وأتمنى أن أنجح في ذلك هذه المرة».
وبلغت الغابون أيضاً دور الستة عشر وستلتقي اليوم (الأحد)، مع بوركينافاسو من دون أوباميانغ. وأُصيب مهاجم آرسنال بـ«كوفيد - 19» عند وصوله إلى الكاميرون، وأظهرت الفحوصات التي خضع لها معاناته من مشكلات في القلب قبل عودته إلى لندن للخضوع للمزيد من الفحوصات.
وعاد محرز إلى بلاده بعد احتلال الجزائر ذيل ترتيب المجموعة الخامسة عقب خسارتها المحرجة أمام غينيا الاستوائية المتواضعة. وقال: «لم نقدم الأداء المطلوب. أتحمل المسؤولية كاملة. هذا جزء من كرة القدم، نفوز ونخسر. لقد بذلنا قصارى جهدنا ولا يمكننا فعل أي شيء أكثر من ذلك. نأمل أن نعود أقوى».


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.