إثيوبيا تكثّف الاستثمار في الشحن الجوي

إثيوبيا تكثّف الاستثمار في الشحن الجوي
TT

إثيوبيا تكثّف الاستثمار في الشحن الجوي

إثيوبيا تكثّف الاستثمار في الشحن الجوي

تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية زيادة الاستثمار في خدمات الشحن والبنية التحتية، وتتطلع لأن تصبح مركزاً لوجيستياً لسوق التجارة الإلكترونية المتنامية في أفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي تيوولد جبر مريم، في مقابلة أوردتها وكالة بلومبرغ، إن أكبر شركة طيران في القارة تدرس طلب نحو خمس طائرات شحن طراز بوينغ 777 وربما تحصل على طائرة إيرباص إيه 350 المقبلة. وأضاف أن الشركة تتطلع لتوسيع عمليات الشحن في أديس أبابا وتوظيف أشخاص جدد. وقال في مقابلة من الولايات المتحدة: «نحن نبني مستودعاً جديداً للتجارة الإلكترونية في صالة الشحن... تتنامى التجارة الإلكترونية خصوصاً بين الصين وأفريقيا ونريد مواصلة القيادة».
وفي حين أن الخطوط الجوية الإثيوبية كانت منذ فترة طويلة بين أكبر الشركات في الشحن الجوي، زادت جائحة (كوفيد - 19) الطلب حيث إن قواعد البقاء في المنزل أدت إلى زيادة البيع عبر الإنترنت. وساعد نقل البضائع خلال العامين الماضيين الكثير من شركات الطيران على البقاء عاملة، بعدما خفض غلق الحدود الطلب على السفر الجوي.
وقال تيوولد إن الشحن يشكل نحو نصف عائدات إثيوبيا مقارنة بنحو 15 في المائة قبل تفشي فيروس «كورونا».
على صعيد آخر، أعلنت هيئة البن والشاي الإثيوبية أن صادرات البلاد من حبوب البن وصلت إلى 148 طناً و882 كيلوغراماً خلال الأشهر الستة الماضية، حتى يناير (كانون الثاني) الجاري، لتحقق عائدات بلغت 578 مليون دولار، بزيادة 20 في المائة عن المتوقع.
ونقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية عن هيئة البن والشاي قولها إن ألمانيا تصدرت قائمة الدولة المستوردة للبن خلال هذه الفترة، تليها المملكة العربية السعودية، واليابان. وبحسب وكالة بلومبرغ، تأتي هذه الزيادة الملحوظة عقب ارتفاع بنسبة 6 في المائة في عائدات التصدير لأكبر مصدر لحبوب البن في أفريقيا على أساس سنوي، لتصل إلى مستوى قياسي في العام المالي المنتهي في السابع من يوليو (تموز) الماضي.



توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
TT

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)
جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

قال مهندسان في ميناء الحريقة الليبي، السبت، إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

وتهدد أزمة تأججت، الأسبوع الماضي، بشأن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد من كبار منتجي النفط منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتطالب الإدارة التي تتخذ من شرق البلاد مقراً وتسيطر على حقول تشكل إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريباً، السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنماً كبيراً لأي فصيل.

وقال المهندسان، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن الصادرات عبر ميناء الحريقة توقفت بعد تخفيض الإنتاج وشبه الإيقاف الكامل للحقل، وهو مصدر الإمدادات الرئيسي للميناء. وأضافا: «الخزانات شبة فارغة... آخر شحنه خرجت بالأمس من الميناء».

ينتج حقل «السرير» عادة نحو 209 آلاف برميل يومياً. وضخت ليبيا إجمالي نحو 1.18 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز).

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في بيان، الجمعة، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 في المائة تقريباً من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.