«الأخضر» يستعد لعُمان بـ5 حصص تدريبية... ويطير إلى اليابان الجمعة

اللاعبون انتظموا في معسكر جدة... والفرج أبرز الغائبين

TT

«الأخضر» يستعد لعُمان بـ5 حصص تدريبية... ويطير إلى اليابان الجمعة

دشن المنتخب السعودي رحلة إعداده للمرحلة ما قبل الأخيرة في مشواره بالتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وذلك من خلال المعسكر التدريبي المقام حالياً في مدينة جدة، استعداداً لمواجهة عُمان مساء الخميس القادم، ضمن منافسات الجولة السابعة من دور المجموعات، على أن يطير بعدها لملاقاة منتخب اليابان الثلاثاء بعد القادم.
وانتظم لاعبو «الأخضر» السعودي في مقر المعسكر منذ ساعات مبكرة من أمس السبت، وبعدها خضع اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية والطبية والعاملين لفحوصات فيروس «كورونا».
وبحسب البرنامج الزمني المُعلن من قبل إدارة المنتخب السعودي، فإن 5 حصص تدريبية سيخوضها «الأخضر» قبل مواجهة عُمان التي ستقام على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة، الشهير بـ«الجوهرة المشعة»، من بينها المران الرئيسي للمواجهة، وذلك يوم الأربعاء على ملعب المباراة، بينما ستُجرى بقية الحصص التدريبية على الملعب الرديف لـ«الجوهرة».
وستغادر بعثة المنتخب السعودي إلى اليابان يوم الجمعة؛ استعداداً لمواجهة منتخب «الساموراي» التي ستقام يوم الثلاثاء بعد القادم، على ملعب «سايتاما»، وذلك ضمن منافسات الجولة الثامنة من دور المجموعات.
وفي اليابان، سيُجري المنتخب السعودي 3 حصص تدريبية، بحسب البرنامج الزمني المعلن؛ إذ ستكون أول حصة تدريبية يجريها بعد يوم من وصوله، وذلك يوم السبت، على الملعب الرديف لملعب «سايتاما»، قبل أن يخوض مرانه الرئيسي للمباراة يوم الاثنين، على ملعب المواجهة المرتقبة.
ويخوض المنتخب السعودي مهمته في المجموعة الثانية التي تضم إلى جواره منتخبات اليابان وأستراليا والصين وعُمان وفيتنام؛ حيث لعب «الأخضر» حتى الآن 6 مباريات، وتبقت له 4 مباريات: أمام عُمان، ثم اليابان، وبعدها الصين، ثم أستراليا في الجولة الأخيرة من التصفيات.
وينفرد المنتخب السعودي بصدارة المجموعة الثانية، محققاً نتيجة مثالية ومن دون تعرضه للخسارة؛ إذ يملك 16 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه منتخب اليابان الذي يملك 12 نقطة في المركز الثاني؛ بينما يحضر منتخب أستراليا في المركز الثالث برصيد 11 نقطة.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى استغلال إقامة مواجهة عُمان على أرضه، من أجل خطف نقاطها والاقتراب بصورة أكبر من انتزاع بطاقة التأهل نحو مونديال قطر المرتقب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ويملك «الأخضر» السعودي حظوظاً كبيرة في التأهل، في ظل تحقيقه 5 انتصارات مقابل تعادل وحيد كان أمام منتخب أستراليا، إلا أن المنتخب السعودي لم يحسم أمر تأهله بعد؛ حيث لا تزال الحظوظ قائمة لمنافسيه، وخصوصاً منتخبي اليابان وأستراليا.
ويسعى منتخب «الصقور الخضر» إلى بلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، بعد رحلة مثالية للبطولة العالمية بدأت في عام 1994 ثم 1998، وبعدها مونديال 2002، ثم مونديال ألمانيا في 2006، قبل أن يغيب «الأخضر» السعودي في نسختي 2010 ثم 2014، ليعود مجدداً للتأهل في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا.
يُذكَر أن الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، قد أعلن عن قائمة ضمت 26 لاعباً: هم: محمد العويس، وفواز القرني، ومحمد اليامي، وأمين بخاري، وياسر الشهراني، وأحمد شراحيلي، وعلي البليهي، وعبد الإله العمري، وزياد الصحافي، وسلطان الغنام، ومتعب الحربي، وسعود عبد الحميد، ومحمد البريك، وعبد الإله المالكي، وعلي الحسن، ومحمد كنو، وسالم الدوسري، وعبد الرحمن غريب، وعبد الله الخيبري، وسامي النجعي، وعبد الرحمن العبود، وهتان باهبري، وخالد الغنام، وفراس البريكان، وصالح الشهري، وفهد المولد.
وكان رينارد قد قرر استبعاد الثنائي سلمان الفرج وزيد البواردي من قائمة «الأخضر»، بعد اطلاع الجهاز الطبي على التقارير المرسلة من الأجهزة الطبية لنادييهما بشأن إصابتهما، وعليه تم إجراء الفحص الطبي لهما من قبل الجهاز الطبي للمنتخب، وأثبتت الفحوصات عدم جاهزيتهما، وقرر المدرب استبعادهما، واستدعاء الثنائي عبد الله الخيبري وأمين بخاري.
من جهة ثانية، يستعد المنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً للدخول في معسكر إعدادي بدولة قطر، يستمر حتى الثاني من فبراير (شباط) المقبل، وذلك في إطار استعداداته لبطولة كأس أمم آسيا لأقل من 23 عاماً، في أوزبكستان.
وسيواجه «الأخضر» نظيره القطري في مباراتين تجريبيتين، خلال معسكره بالعاصمة القطرية.
وكان سعد الشهري المدير الفني للفريق قد استدعى 25 لاعباً للالتحاق بالمعسكر، وهم: نواف العقيدي، وعبد الرحمن الصانبي، وعبد الرحمن البوق، ونواف بوشل، ومهند الشنقيطي، وحسان التمبكتي، ومخير الرشيدي، ونايف عسيري، ونايف الماس، ووليد الأحمد، وسعد بالعبيد، ومنصور الشمري، وإبراهيم محنشي، ومنصور البيشي، وبدر منشي، وحامد الغامدي، وزياد الجهني، وأحمد الدحيم، وتركي العمار، وعبد الإله الشمري، وحسين العيسى، وأيمن يحيى، وهيثم عسيري، وعبد المحسن القحطاني، ومحمد مران.
وسيفتتح المنتخب السعودي تدريباته على الملعب الرديف لملعب الملك فهد الدولي، صباح غد الاثنين، قبل السفر إلى الدوحة مساء اليوم ذاته، لبدء المعسكر الإعدادي.


مقالات ذات صلة

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

رياضة سعودية جاء استبعاد اتحاد البولو لعدم استيفائه المعايير المطلوبة للحصول على دعم التقييم الفني (اتحاد البولو)

الأولمبية السعودية: حرمان اتحاد البولو من دعم الاستراتيجية

أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عن نتائج التقييم الفني الثالث لعام 2024م، الخاص باستراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يواصل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ترسيخ مكانته كأكبر تجمع ثقافي وتراثي يعكس هوية المملكة (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: 800 فردية تتنافس على لقب «بيرق الموحد» لفئة المجاهيم

شهد الشوط قبل الأخير لمسابقة بيرق الموحد فئة المجاهيم، اليوم، تنافساً محتدماً بين 800 فردية زج بها 10 مشاركين. تأهلت منها 400 فردية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية غوستافو مارون (حساب قناة قوت)

كيف تعمل كشافة القادسية لكرة القدم؟

قام جوستافو مارون، الكشاف البرازيلي الذي يعمل مع نادي القادسية، خلال لقاء مع قناة «قوت GOAT» البرازيلية، بشرح نظام عمل الكشافة في النادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية لاعبو فريق تبوك تايغرز يحتفلون بالتقدم (الشرق الأوسط)

فريق تبوك تايغرز بطلاً لـ«دوري نيوم للكريكيت»

شهد نهائي الموسم الثاني من «دوري نيوم للكريكيت» منافسة مثيرة ضمن فئة الرجال، انتهت بفوز فريق تبوك تايغرز بالدوري، وذلك بعد مباراة حماسية.

«الشرق الأوسط» (نيوم (السعودية))

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».