بكين تبقي على طوارئ «كورونا» مع اقتراب دورة الألعاب الشتوية

ضباط شرطة يرتدون بدلات واقية بعد أن أعلنت الحكومة عن إغلاق العديد من المباني السكنية في منطقة كواي تشونغ السكنية بعد تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (رويترز)
ضباط شرطة يرتدون بدلات واقية بعد أن أعلنت الحكومة عن إغلاق العديد من المباني السكنية في منطقة كواي تشونغ السكنية بعد تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (رويترز)
TT

بكين تبقي على طوارئ «كورونا» مع اقتراب دورة الألعاب الشتوية

ضباط شرطة يرتدون بدلات واقية بعد أن أعلنت الحكومة عن إغلاق العديد من المباني السكنية في منطقة كواي تشونغ السكنية بعد تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (رويترز)
ضباط شرطة يرتدون بدلات واقية بعد أن أعلنت الحكومة عن إغلاق العديد من المباني السكنية في منطقة كواي تشونغ السكنية بعد تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (رويترز)

حثت السلطات في العاصمة الصينية بكين، جميع مناطقها، اليوم (السبت)، على الحفاظ على «وضع الاستنفار التام» في الوقت الذي تواصل فيه المدينة تسجيل إصابات محلية جديدة بفيروس كورونا قبل أقل من أسبوعين على بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وقالت مسؤولة في مركز مكافحة الأمراض في بكين تدعى بانغ شينغهو في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إن 27 حالة انتقلت إليها العدوى محلياً، وظهرت عليها أعراض، في حين تم رصد خمس حالات بلا أعراض في العاصمة منذ 15 يناير (كانون الثاني).
من جهة أخرى، ستجري مدينة هاربين في شمال شرقي البلاد اختبارات على مستوى المدينة لفحص سكانها البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة، لمعرفة إن كانت هناك إصابات بـ«كوفيد – 19»، وذلك اعتباراً من يوم الاثنين، رغم أنها لم ترصد أي حالات في الآونة الأخيرة. ووصفت سلطات المدينة ذلك بأنه خطوة وقائية قبيل عطلة طويلة بمناسبة العام القمري الجديد.
وفرضت المدن في جميع أنحاء الصين قيوداً أشد صرامة في الأسابيع الأخيرة في محاولة للسيطرة على أي انتشار جديد لـ«كوفيد - 19»، في خطوة اكتسبت أهمية إضافية مع استعداد بكين لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في بداية الشهر المقبل.
ونصحت الكثير من المدن، السكان، بالبقاء في أماكنهم وعدم الانتقال، كما طالبت القادمين إليها بالإبلاغ عن رحلاتهم قبل أيام من وصولهم.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، في وقت سابق اليوم (السبت)، تسجيل 63 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، نزولاً من 73 في اليوم السابق.
وقالت اللجنة، في بيان، إن 23 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً دون تغيير عن اليوم السابق.
وسجلت الصين 43 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من 31 في اليوم الذي قبله. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.
وبذلك يكون بر‭ ‬الصين الرئيسي قد سجل حتى يوم الجمعة 105547 إصابة مؤكدة.
ولم تُسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.