بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
TT

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)

نصحت المملكة المتحدة مواطنيها بعدم السفر غير الضروري لأوكرانيا، طبقاً لما أعلنته وزارة الخارجية، كما نصحت رعاياها أيضا في أوكرانيا بتسجيل وجودهم هناك، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت)، أن تلك الخطوة تضع المملكة المتحدة في وضع متسق مع دول أخرى، في تحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم، إلى جانب بريطانيا، أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم: «الوضع في كييف ومناطق أخرى، خارج دونتسك ولوهانسك، هادئ بشكل عام. غير أن الأحداث في أوكرانيا تمضي سريعاً. هناك حالة من عدم اليقين المستمرة بشأن نيات روسيا»، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يتهمان روسيا بحشد قوات عند حدودها لغزو أوكرانيا. وتنفي موسكو هذا الاتهام، وتبرر حشد قوتها بوجود «الناتو» في أوكرانيا.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.