فرنسا: ماكرون يواصل التقدم على خصومه قبل الانتخابات الرئاسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

فرنسا: ماكرون يواصل التقدم على خصومه قبل الانتخابات الرئاسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقدمه على خصومه، المنتمين لليمين ولليمين المتطرف، في أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد «إبسوس/سوبرا ستيريا»، قبل انتخابات أبريل (نيسان) المقبل.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم السبت، بأن ماكرون حصل على 25 في المائة من الأصوات المحتملة، فيما حصلت كل من الجمهورية المحافظة فاليري بيكريس ومارين لوبن من حزب «التجمع الوطني» على 15.5 في المائة، فيما سيحصل اريك زيمور من اليمين المتطرف على دعم 13 في المائة وفق الاستطلاع بشأن الجولة الأولى للانتخابات الذي أجري لمصلحة صحيفة «لو موند».
ويتصدر ترتيب نوايا التصويت من بين قوى اليسار جان لوك ميلانشون (يسار متطرف) مع 8 في المائة، أمام البيئي يانيك جادو (7 في المائة)، والوزير السابق كريستيان توبيرا المدعوم من الرئيس السابق الاشتراكي فرنسوا هولاند (5 في المائة)، ورئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو (3,5 في المائة).
 واستطلع معهدا «إبسوس» و«سوبرا ستيريا» آراء 12 ألفا و542 شخصا على الإنترنت، في الفترة بين 14 و17 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقبل أقل من ثلاثة أشهر من الجولة الأولى من التصويت، في العاشر من أبريل، قال 77 في المائة من المستطلعين إنهم متأكدون أو شبه متأكدين من أنهم سيدلون بأصواتهم، مقابل 82 في المائة في يناير 2017 قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي استطلاع آخر أجراه معهد «افتوب» حصل ماكرون على 25.5 في المائة، ولوبن على 17.5 في المائة، وبيكريس على 16.5 في المائة.



وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة لكوريا الجنوبية بعد أزمة «الأحكام العرفية»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة لكوريا الجنوبية بعد أزمة «الأحكام العرفية»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)

قال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز»، اليوم الخميس، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تراجع عن خطط السفر إلى كوريا الجنوبية بعد المحاولة الفاشلة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هذا الأسبوع لفرض الأحكام العرفية.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن التخطيط للسفر كان جارياً لزيارة في المستقبل القريب، لكن تقرر أن الوقت الحالي غير مناسب.

وأضاف المسؤول أن مشاورات جرت مع كوريا الجنوبية قبل تغيير خطط السفر.

ومن المقرر أن يغادر أوستن منصبه بحلول 20 يناير (كانون الثاني) مع تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

واستهدف إعلان يون الأحكام العرفية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، تعزيز سلطة الرئيس وحظر النشاط السياسي والرقابة على وسائل الإعلام.

وأثارت هذه الخطوة غضباً في الشوارع وأثارت القلق بين حلفاء كوريا الجنوبية الدوليين.

ويتمسك الرئيس بالسلطة مع معارضة حزبه مذكرة بعزله ستُطرح للتصويت في البرلمان. وقدمت ستة أحزاب من المعارضة، الأربعاء، مذكرة بعزل الرئيس تُطرح للتصويت، السبت، بحسب وكالة «يونهاب»، لاتهامه بارتكاب «انتهاكات خطيرة للدستور والقانون».

وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وكالة «ريل ميتر»، الأربعاء، أن 73.6 في المائة من الكوريين الجنوبيين يؤيدون مذكرة العزل، مقابل 24 في المائة يعارضونها، و2.4 في المائة لا رأي لديهم في المسألة.