«الشرق الأوسط» توضح وتنشر نص حديث سكرتير الزنداني

الصحيفة تحتفظ بالتسجيل الصوتي وفق أعرافها المهنية

«الشرق الأوسط» توضح وتنشر نص حديث سكرتير الزنداني
TT

«الشرق الأوسط» توضح وتنشر نص حديث سكرتير الزنداني

«الشرق الأوسط» توضح وتنشر نص حديث سكرتير الزنداني

نشرت «الشرق الأوسط» يوم الثلاثاء 21 من أبريل (نيسان ) الحالي، تصريحا للدكتور هود أبو راس سكرتير ومدير مكتب عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن وأحد كبار مؤسسي تنظيم جماعة الاخوان المسلمين في اليمن، وأمام نفي الدكتور هود أبو راس للتصريحات التي أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» والأصوات التي تزايد على مصداقية الصحيفة، وحرصاً منا في صحيفة «الشرق الأوسط» على المصداقية والشفافية العالية التي ننتجها فتحتفظ الصحيفة بالتوثيق والتسجيل الصوتي للحديث الذي أدلى به الدكتور هود وفق الأعراف المهنية والحرفية التي تنتهجا الصحيفة، وتنشر هنا أهم ماقاله الدكتور هود (نصّا) وفق الأعراف المهنية، وتحتفظ «الشرق الأوسط» بحقها القانوني أمام أي تعريض بمصداقيتها.
أين كنتم من مقاومة التمدد الحوثي نحو العاصمة صنعاء؟
لقد انسحب أفرادنا من صنعاء بناء على أمر من التنظيم.
من أصدر الأمر؟
اسأل قيادة التنظيم، كنا نقاتل في أرض المعركة في جامعة الإيمان.. لكنهم أعطوا أمر الانسحاب.. كنا 40 ألف مقاتل في صنعاء وأردنا أن نمضي نحو صعدة وفي لحظات جاءت عصابة "الحوثي" 500 أو 1000 أو 1200، لو أردنا أن نسقط صنعاء بجميع معسكراتها لسقطت في 21 سبتمبر "الوقت الذي دخل فيه الحوثيين العاصمة"، " أنتم مغيبون.. هل كنت تعلم أن الانسحابات حصلت عمدا ونحن قوة.. لم تكن تعرف".. الاصلاح سواء علماء أو شيوخ قبائل شركاء فيما حدث.
وما هو موقفكم اليوم في حزب الاصلاح "الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن"؟
عزل القيادة السياسية للحزب سواء اليدومي أو الآنسي مشروع أصبح عند أغلب افراد الحركة الاسلامية.
ماهو مركزك؟
"ضحك".. أنت صحفي خطير، هود أبو راس مدير مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني
هل تريد أن ننشر التصريحات منسوبة إليك؟
إن شئت لا مانع.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.