النفط يتراجع عن القمة مع جني الأرباح

تراجعت أسعار النفط أمس عن قمة 7 سنوات (رويترز)
تراجعت أسعار النفط أمس عن قمة 7 سنوات (رويترز)
TT

النفط يتراجع عن القمة مع جني الأرباح

تراجعت أسعار النفط أمس عن قمة 7 سنوات (رويترز)
تراجعت أسعار النفط أمس عن قمة 7 سنوات (رويترز)

تراجعت أسعار النفط أمس (الجمعة)، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في سبع سنوات هذا الأسبوع، إذ دفعت زيادة في مخزونات الخام والوقود الأميركية المستثمرين لجني أرباح من الصعود.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار، بما يعادل 1.7%، إلى 86.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش. وكانت العقود قد نزلت في وقت سابق 3%، في أكبر تراجع منذ 20 ديسمبر (كانون الأول). ولامس خام القياس العالمي 89.50 دولار للبرميل أول من أمس (الخميس)، المستوى الأعلى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار، بما يعادل 1.82%، إلى 83.99 دولار للبرميل. وهبطت عقود الخام الأميركي في وقت سابق 3.2%، وهو أيضاً أكبر تراجع منذ 20 من ديسمبر، بعد ارتفاعها لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2014 يوم الأربعاء.
ويبدو أن زيادة أسعار الخام في الآونة الأخيرة فقدت الزخم يوم الخميس عندما أنهى برنت والخام الأميركي جلسة التداول بخسائر بسيطة. وكان خاما القياس قد ارتفعا أكثر من 10% منذ بداية العام وسط مخاوف من شح الإمدادات.
وارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، 5.9 مليون برميل، وصولاً إلى أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2021، حسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وزادت مخزونات الخام 515 ألف برميل الأسبوع الماضي مخالفةً التوقعات في القطاع. وأظهرت بيانات الإدارة أيضاً انخفاضاً محدوداً في استهلاك الخام في مصافي التكرير مما يشير إلى تراجع في الطلب.
وتصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات هذا الأسبوع بعد أن هاجمت جماعة الحوثي اليمنية دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة «أوبك»، بينما حشدت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، قوات بأعداد كبيرة بالقرب من حدود أوكرانيا مما يثير مخاوف من غزو محتمل.
ومع ذلك قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إنه من المتوقع أن يتجاوز المعروض النفطي الطلب قريباً، إذ إنه من المنتظر أن يضخ بعض المنتجين الخام عند أعلى المستويات على الإطلاق أو فوقها، فيما يصمد الطلب رغم انتشار المتحور «أوميكرون» من فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

مسؤولو «المركزي الأوروبي» يحذرون… أوروبا يجب أن تستعد لحرب تجارية جديدة مع أميركا

الاقتصاد لافتة خارج مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

مسؤولو «المركزي الأوروبي» يحذرون… أوروبا يجب أن تستعد لحرب تجارية جديدة مع أميركا

حذر مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء من أن السياسات الحمائية التي تعتزم الإدارة الأميركية الجديدة تنفيذها ستعرقل النمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (فيينا، فرانكفورت )
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب الكورية بسيول (رويترز)

الذهب يواصل تراجعه... والمستثمرون يترقبون بيانات أميركية وتعليقات من «الفيدرالي»

هبطت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي الاثنين، في حين يستعد المستثمرون لبيانات اقتصادية أميركية وتعليقات من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رافعات ضخ النفط في مستودع فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري في الأرجنتين (رويترز)

النفط يتراجع مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية، وبعد أن خيّبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
خاص أفراد الأمن يسيرون خارج مكان انعقاد مؤتمر «كوب - 29» (أ.ب)

خاص رئيس «كوب - 29»: نستهدف طموحات مناخية عادلة... ونقدّر الجهود السعودية

عشية انطلاق «كوب - 29» الخاص بمكافحة تغير المناخ في باكو، حاورت «الشرق الأوسط» رئيس المؤتمر مختار باباييف، الذي تحدث عن الأهداف المتوخاة من المؤتمر.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)

بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

دعا محافظ البنك المركزي الإيطالي، فابيو بانيتا، الجمعة، المجتمع الدولي إلى تجنب تفاقم المشاعر الحمائية السائدة.

«الشرق الأوسط» (روما)

«السيادي» السعودي بصدد بيع 2% من حصته في «إس تي سي»

مركز الملك عبد الله المالي (كافد) في الرياض (رويترز)
مركز الملك عبد الله المالي (كافد) في الرياض (رويترز)
TT

«السيادي» السعودي بصدد بيع 2% من حصته في «إس تي سي»

مركز الملك عبد الله المالي (كافد) في الرياض (رويترز)
مركز الملك عبد الله المالي (كافد) في الرياض (رويترز)

يعتزم «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الأربعاء، بيع حصة نسبتها 2 في المائة من شركة «الاتصالات السعودية» (إس تي سي) من خلال طرح خاص على المستثمرين من المؤسسات.

ويتكون الطرح من 100 مليون سهم تقريباً، وسوف يحدد سعر الطرح النهائي من خلال آلية بناء سجل الأوامر المسرع التي ستبدأ فوراً، وفق ما ذكرت شركتا «غولدمان ساكس العربية السعودية» و«الأهلي المالية»، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية (تداول)، بصفتهما منسِّقَين عالميَّين مشتركَين ومديرَي سجل اكتتاب المؤسسات للصندوق.

وأضاف البيان أنه سيعلَن العدد النهائي لأسهم الطرح والسعر والنتائج بحلول، الخميس.

وستُنفّذ عملية البيع من خلال الصفقات المتفاوض عليها خارج نطاق السوق، اليوم، قبل افتتاح السوق.

وسيحتفظ الصندوق بحصة 62 في المائة من مجموعة «الاتصالات» بعد الطرح.