«أخضر اليد» يصطدم بقطر... وقمة نارية بين البحرين والكويت

العراق يدشن مهمته في الدور الرئيسي «الآسيوي» بمواجهة إيران

الأخضر السعودي في مهمة صعبة اليوم أمام حامل اللقب (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر السعودي في مهمة صعبة اليوم أمام حامل اللقب (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

«أخضر اليد» يصطدم بقطر... وقمة نارية بين البحرين والكويت

الأخضر السعودي في مهمة صعبة اليوم أمام حامل اللقب (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأخضر السعودي في مهمة صعبة اليوم أمام حامل اللقب (تصوير: عيسى الدبيسي)

تنطلق، اليوم (السبت)، في المنطقة الشرقية، منافسات الدور الرئيسي للبطولة الآسيوية العشرين للمنتخبات لكرة اليد، والمؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2023 في بولندا والسويد.
ويفتتح المنتخب السعودي المستضيف أول لقاءاته في الدور الرئيسي أمام منتخب قطر في الساعة السادسة مساءً على صالة وزارة الرياضة بالدمام، ضمن منافسات المجموعة الأولى، ويسعى خلالها الأخضر إلى تقديم مستوى مميز أمام «حامل اللقب» ومتصدر المجموعة الثالثة في الدور التمهيدي. فيما يلتقي العراق وإيران عند الساعة الـ12 ظهراً ضمن منافسات المجموعة الثانية، ويلتقي منتخب كوريا مع أوزبكستان في الساعة الثانية ظهراً ضمن المجموعة الأولى.
وفي واحدة من أقوى مواجهات الدور، يلتقي منتخب البحرين مع منافسه منتخب الكويت عند الساعة الرابعة عصراً، ضمن منافسات المجموعة الثانية، وستقام جميع منافسات هذا الدور في صالة الدمام.
ويتكون الدور الرئيسي من مجموعتين، وتضم كل مجموعة 4 فرق تلعب بنظام الدوري، يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى بطولة العالم للمنافسة على لقب البطولة، فيما يلعب صاحبا المركز الثالث فيما بينهما لتحديد المتأهل الخامس.
وفي لقاءات تحديد المراكز التي ستقام على صالة مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف، يلتقي منتخب عمان مع منتخب أستراليا في الساعة الـ12 ظهراً، وفي الساعة الثانية ظهراً يلتقي منتخب الإمارات مع منتخب الهند، ويواجه منتخب الأردن نظيره منتخب فيتنام عند الساعة الرابعة عصراً، فيما تختتم المواجهات في الساعة السادسة مساء بلقاء يجمع منتخب سنغافورة بمنتخب هونغ كونغ.
ولم يظهر المنتخب السعودي في الدور الأول بالمستوى المتوقع منه، خصوصاً في الشوط الثاني أمام إيران، حيث خسر المباراة بنتيجة «20 – 24» بعد أن كان متقدماً بنفس الفارق من الأهداف، إلا أنه ظهر بأداء مهزوز في الشوط الثاني كلفه الخسارة والتراجع للمركز الثاني في المجموعة، ما أوقعه في مواجهة صعبة ضد المنتخب القطري في الدور الرئيسي.
ويعمل المدرب الفرنسي ديديه دينارت على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، خصوصاً في المباراة الأخيرة، في ظل امتلاكه أسماء خبرة يتقدمهم اللاعب حسن الجنبي والحارس محمد آل سالم وحسين آل محسن ومهدي آل سالم وغيرهم من الأسماء التي تعقد عليها الآمال من أجل الوصول بالمنتخب السعودي للمرة العاشرة إلى نهائيات كأس العالم واستغلال عاملي الأرض والجمهور.


مقالات ذات صلة

كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟

رياضة سعودية دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)

كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟

بعد الإعلان التاريخي عن «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة في السعودية مجرد نشاط ترفيهي أو منافسة موسمية، بل أصبحت ركيزة مجتمعية متينة تُساهم في بناء الفرد، وتعزيز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس قال إن خسارة كانسيلو أفسدت فرحة الانتصار (نادي الهلال)

خيسوس: الهلال سهل المباراة

أبدى البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال، رضاه عن أداء فريقه في الفوز العريض على غوانغجو، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، مؤكداً أن الهدف تحقق

نواف العقيّل (جدة )
رياضة سعودية سبعة أهداف حصيلة الكتيبة الهلالية في المواجهة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

قياسية هلالية «آسيوية»... سالم يسطع وخيسوس يثأر

رسّخ الهلال نفسه بوصفه أحد أعمدة آسيا الكروية، بعدما أصبح الفريق الوحيد بتاريخ البطولة الذي يحقق الفوز بفارق سبعة أهداف في الأدوار الإقصائية، في مناسبتين

سعد السبيعي (جدة )
رياضة سعودية مدرب غوانغجو قال إن استقبال مزيد من الأهداف في الشوط الأول بعثر الأوراق (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب غوانغجو فخور بلاعبيه رغم «السباعية»... والصحافة الكورية تصفق

في واحدة من أقسى ليالي دوري أبطال آسيا للنخبة، عبّر مدرب فريق غوانغجو عن فخره بلاعبيه رغم الخسارة الثقيلة أمام الهلال بنتيجة (7 – 0).

نواف العقيّل (جدة)
رياضة سعودية مي الرشيد (الشرق الأوسط)

في إنجاز للمرأة السعودية… مي الرشيد تفوز برئاسة الاتحاد العربي للريشة الطائرة

في خطوة تعكس التقدم المتواصل للمرأة السعودية في المجال الرياضي، انتُخبت مي الرشيد رئيسةً للاتحاد العربي للريشة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».