وفاة نجم الروك الأميركي ميت لوف عن 74 عاماً

ميت لوف خلال حفلة له في هولندا عام 2013 (أ.ف.ب)
ميت لوف خلال حفلة له في هولندا عام 2013 (أ.ف.ب)
TT

وفاة نجم الروك الأميركي ميت لوف عن 74 عاماً

ميت لوف خلال حفلة له في هولندا عام 2013 (أ.ف.ب)
ميت لوف خلال حفلة له في هولندا عام 2013 (أ.ف.ب)

توفي نجم الروك الأميركي ميت لوف، الذي كان ألبومه «Bat Out of Hell» إحدى الأسطوانات الأكثر مبيعاً على الإطلاق، عن عمر يناهز 74 عاماً. وجاء في منشور على «فيسبوك»: «بحزن يعتصر قلوبنا، نعلن أن ميت لوف المميز رحل هذا المساء، وكانت إلى جانبه زوجته ديبورا».
وأشار إلى أن «ابنتيه بيرل وأماندا وأصدقاءه المقربين كانوا معه طوال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة». ولم يحدد المنشور السبب الدقيق لوفاة المغني الذي يعني اسمه الفني بالعربية «رغيف اللحم» في إشارة إلى ضخامة بنيته الجسدية.
واكتسب الراحل مكانته في سبعينات القرن الفائت بفضل قدراته الصوتية وحضوره على المسرح، وحقق نجاحاً عالمياً عام 1977 بفضل ألبومه «Bat out of Hell» الذي بيع منه أكثر من 43 مليون نسخة.
وأعاد ميت لوف تفعيل مسيرته الفنية عام 1993 بأغنية I›d Do Anything for Love (But I Won›t Do That) التي فاز عنها بجائزة «غرامي»، وهي بالنسبة إلى صناعة الموسيقى الأميركية بمثابة جوائز الأوسكار.
وأوضحت وكالة «فرنس برس» أن مجموعات ألبوماته المبيعة بلغ أكثر من 100 مليون خلال مجمل مسيرته الممتدة 60 عاماً. كذلك خاض ميت لوف المولود في تكساس (واسمه الحقيقي مارفن لي أداي) غمار السينما، ومن الأعمال التي شارك فيها الفيلم الكوميدي الغنائي «The Rocky Horror Picture Show» عام 1975 و«Fight Club» لديفيد فينتشر عام 1999.
وعانى ميت لوف بعض المشكلات الصحية أصاب أبرزها حباله الصوتية. وعاود الحفلات الموسيقية عام 2015 بعد توقف دام عامين، واضعاً بذلك حداً للشائعات المتعلقة باعتزاله الغناء.
وأُصيب عام 2016 بعارض صحي بينما كان على خشبة المسرح في كندا، بعدما كان قد فقد وعيه سابقاً على خشبة المسرح في لندن عام 2003 وفي بيتسبرغ عام 2011.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.